وزير الري الأسبق ينتقد صدمة الدول العربية من تصريحات نتنياهو ويؤكد أن المخطط قديم ومعروف منذ عقود
نتنياهو يشعل الغضب العربي بـ«إسرائيل الكبرى».. ومصر ترد بحزم

أثار تصريح رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حول ارتباطه بـ"مهمة تاريخية وروحانية" لتحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى» موجة غضب عربي واسعة، إلا أن وزير الري الأسبق، الدكتور محمد نصر علام، أكد أن هذه التصريحات ليست مفاجأة، بل هي جزء من مخطط معلن منذ عقود.
وقال علام، في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، إن "الدول العربية منزعجة من تصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى، وكأن الأمر مفاجأة"، مضيفًا أن الشعوب والقيادات العربية على علم كامل بهذا المخطط الممتد من "النيل إلى الفرات"، والذي أعلنته القيادات الإسرائيلية مرارًا على مدار سنوات، ورغم ذلك "الكل يطبع ويمول"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا الجدل بعد أن استخدم نتنياهو مصطلح «إسرائيل الكبرى» للإشارة إلى ضم مناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، وهو ما يعكس أطماعًا توسعية تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ومن جانبها، ردت مصر رسميًا، مؤكدة حرصها الدائم على إرساء السلام في الشرق الأوسط، ومُدينة ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية حول هذا المفهوم.
وطالبت القاهرة بتوضيحات عاجلة، محذرة من أن هذه التصريحات تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وتُظهر توجهًا رافضًا لمسار السلام وإصرارًا على التصعيد.
وأكدت مصر أن تحقيق السلام لن يتم إلا عبر العودة إلى طاولة المفاوضات ووقف الحرب على غزة، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.