علي حسين مهدي يكشف كواليس عودته لمصر: «متوقعتش الاستقبال ده»
علي حسين مهدي.. ظل يهاجم مصر فوق أرض الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن إطلاق الشائعات عن الكثير من الجوانب السلبية بمصر دون أن يذكر أيًا من الإيجابيات، لكن فجأة قرر علي حسين مهدي، الناشط السياسي، أن يعود إلى أرض الوطن، فإذ بـ علي حسين مهدي، ينوي تلك العودة منذ عامين.
علي حسين مهدي
علي حسين مهدي، رغم قراره العودة إلى أرض الوطن منذ عامين، إلا أنه اختفى عن الساحة؛ ليظن الكثيرون أنه اختفى اختفاء قسريًا، لكنه خرج في مقطع فيديو ليزيح الستار عن كل ما حدث له خلال فترة غيابه عن الأضواء.
فترة غياب علي حسين مهدي
عاد الناشط المصري علي حسين مهدي إلى أرض الوطن بعد غياب استمر سبع سنوات، وذلك عقب حصوله على عفو رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليغلق بذلك صفحة من الاتهامات التي لاحقته، أبرزها الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى صدور حكم غيابي ضده بالسجن المؤبد أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه كشف عن كل تفاصيل تلك الفترة.
اعترافات على حسين مهدي
وقال مهدي، في فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك": “لحظة عودتي إلى مصر حلم طال انتظاره، فقد تنقلت بين حدائق فلوريدا إلى حدائق أم الدنيا، بس بعد 7 سنين من عمري فأنا بقول إني أسعد واحد في الدنيا بعودتي لبلدي”.
وكشف أن الأحداث التي وقعت بعد 7 أكتوبر كانت نقطة تحول في حياته، إذ تعرض لضغوط شديدة في الولايات المتحدة أدت إلى فصله من الجامعة وفقدان عمله، وهو ما دفعه للتنازل عن إقامته هناك، ثم التواصل مع محامين في مصر لطلب العفو الرئاسي، الذي تمت الموافقة عليه رسميًا ونشر اسمه ضمن قرارات العفو في الجريدة الرسمية.
الرئيس السيسي السبب في عودتي
وأضاف: “رغم إني مكنتش متوقع الموافقة على قرار العفو اللي اتقدم بيه محامين كتير، لكن السيد الرئيس فاجئني بإدراج اسمي ضمن قائمة المعفو عنهم”، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع رغم الهجوم على الدولة أن يلقى المعاملة التي كانت مفاجئة له بالقاهرة.
وتابع: “في القاهرة وجدت معاملة لم أحصل عليها في أمريكا، وبعد 7 أكتوبر تخلى عنا الجميع، حتى المنظمات الحقوقية التي تتحدث عن الحريات، فلم نجد منها أي دعم أو حماية”.
وأشار مهدي إلى أن من كانوا محل انتقاداته في السابق هم من وقفوا بجانبه في أزمته، بينما تركته المنظمات التي كانت ترفع شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكداً أن التاريخ سيسجل هذه المواقف.