نجوى فؤاد تستغيث بوزير الثقافة: "إحنا الجيل اللي خد ملاليم.. العلاج بقى نار"

أطلقت الفنانة الاستعراضية والنجمة السينمائية نجوى فؤاد نداءً عاجلًا لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، تطالب فيه بدعم ومساندة جيل كامل من رواد الفن الذين صنعوا أمجاد السينما والمسرح في مصر، لكنهم يواجهون اليوم أزمات معيشية وصحية خانقة.
تفاصيل الاستغاثة
نجوى فؤاد، التي أجبرتها الأزمة الصحية على الابتعاد عن الأضواء، قالت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بنظرة تانية" عبر قناة الشمس: "اهتموا بينا شوية، إحنا الجيل اللي خد ملاليم مش ملايين.. دخلنا معروف، وعايزين نعيش عيشة آدمية حلوة".
وأضافت أنها تعيش في شقة إيجار، بلا منزل تمليك أو مصدر دخل ثابت، وأن تكاليف العلاج وكشف الأطباء أصبحت فوق طاقتها، مؤكدة: "العلاج بقى غالي، والعيشة صعبة.. دي حاجة أنا مشوفتهاش في حياتي".
رفض دار المسنين وبحث عن عمل
رغم تقدمها في السن، رفضت نجوى فؤاد فكرة الإقامة في دار مسنين، مؤكدة أنها تبحث عن مشروع صغير لتأمين احتياجاتها، خاصة أن معاشها الشهري لا يتجاوز 600 جنيه، قائلة: "دول ميجيبوش عيش.. قضيت عمري في الفن وهسعى على شغل، واللي يدور يلاقي".
خلفية عن مسيرتها
نجوى فؤاد تعد واحدة من أبرز نجمات الرقص الشرقي والسينما المصرية في القرن العشرين، بدأت مسيرتها في الخمسينيات، وشاركت في عشرات الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، مثل "السكرية" و"المذنبون" و"حدوتة مصرية".
تعاونت مع كبار المخرجين والممثلين، ونجحت في تقديم أدوار تمثيلية جادة إلى جانب رقصها، لتصبح رمز من رموز الفن الشعبي والسينمائي في مصر والعالم العربي.
رسالة إنسانية
استغاثتها اليوم لا تعكس فقط وضعها الشخصي، بل تفتح ملفا مهم حول أوضاع الفنانين الكبار بعد اعتزالهم أو تراجع أعمالهم، وأهمية وجود نظام يضمن لهم حياة كريمة تكريما لما قدموه من إبداع أسعد أجيال متعاقبة.