بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مهرجان القلعة الدولي.. أسماء مطربة شابة من الأوبرا تخطف الأضواء

مهرجان القلعة الدولي
مهرجان القلعة الدولي

في ليلة ثانية مميزة استثنائية من فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقي والغناء و لا تزال ليالي للموسيقى والغناء تحجز لنفسها مكانة خاصة في وجدان الجمهور، حيث تمتزج الأصوات الجديدة مع عراقة التاريخ وروعة الأجواء، وفي دورته الـ33، وتحت رعاية وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، أطلّت موهبة واعدة من مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية، المطربة أسماء، لتؤكد أن المستقبل الفني يحمل الكثير من المفاجآت المضيئة.


موهبة تتألق على مسرح القلعة


في ثاني ليالي المهرجان، وبحضور الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية والمايسترو أحمد عامر، صعدت المطربة أسماء إلى خشبة المسرح بقيادة المايسترو محمد عبد الستار، لتقدم مجموعة من الأغاني التي جمعت بين الطرب العاطفي والأغاني الوطنية، من أبرز ما غنت “مستنياك” و"حرمت أحبك"، وسط تفاعل واسع من جمهور غصت به ساحة قلعة صلاح الدين الأيوبي.

هذا الحفل لم يكن مجرد مشاركة فنية، بل بمثابة شهادة ميلاد لوجه جديد في عالم الغناء، استطاع أن يثبت قدرته على أسر الحضور بصوته وإحساسه، ليترك انطباعا إيجابيا لدى النقاد والجمهور على حد سواء.


رسالة الفن ورعاية المواهب


مشاركة أسماء جاءت ضمن برنامج متنوع شمل أيضا عروضا للإيقاع الشرقي بقيادة الفنان سعيد الأرتيست، وبمشاركة أكثر من 55 عازفا أضفوا طابعا مميزا على الأمسية، وقد عكس هذا التنوع استراتيجية دار الأوبرا المصرية ومركز تنمية المواهب في الجمع بين الخبرات الراسخة والأصوات الجديدة، بما يعزز مكانة الفن المصري في المحافل الإقليمية والدولية.


مركز تنمية المواهب، الذي يعد إحدى أهم منصات اكتشاف وصقل الطاقات الشابة، يواصل أداء رسالته في تقديم جيل جديد من الفنانين، قادر على الحفاظ على التراث الموسيقي المصري مع تقديم لمسات معاصرة تتناسب مع روح العصر.

ليلة القلعة لم تكن مجرد أمسية موسيقية، بل محطة فارقة في مسيرة مطربة شابة أضاءت طريقها من بوابة الأوبرا المصرية،أسماء، التي صعدت بثبات وثقة أمام جمهور عريض، أثبتت أن الفن الحقيقي يجد دائما من يحمله للأمام، ومع استمرار مهرجان القلعة في تقديم الجديد كل عام، يبدو أن مستقبل الغناء المصري سيظل آمنا بين أيدي مواهب شابة تحمل شغفا صادقا ورسالة فنية راسخة.

تم نسخ الرابط