ليلة استثنائية بالساحل.. ماذا فعل عمرو يوسف وأحمد حلمي بحفل عمرو دياب؟

لا يمر حفل لعمرو دياب دون أن يحمل مفاجاة أو لحظة غير متوقعة تعلق في ذاكرة الجمهور، وفي إحدى أمسيات الساحل الشمالي، عاش الحضور ليلة استثنائية، لم تقتصر على صوت "الهضبة" وأغانيه الخالدة، بل امتدت لتشهد تواجد اثنين من كبار نجوم السينما والدراما المصرية، أحمد حلمي وعمرو يوسف، اللذين أضفى على الحفل أجواء مليئة بالحماس والبهجة.

عمرو دياب ..حضور جماهيري وتفاعل لا يتوقف

عمرو دياب، الذي اعتاد أن يقدم حفلاته وسط جماهير ضخمة، صعد على المسرح يشعل الأجواء بمجموعة من أشهر أغانيه التي طالما رددها الجمهور عبر أجيال مختلفة،الأغاني الرومانسية والإيقاعية توالت واحدة تلو الأخرى، فيما كان الجمهور يتفاعل بالتصفيق والرقص والغناء الجماعي، ما جعل الحفل أقرب إلى كرنفال موسيقي يليق بالصيف المصري في الساحل الشمالي.

مفاجاة أحمد حلمي وعمرو يوسف

وفي السياق نفسه وسط هذه الأجواء المفعمة بالطاقة، صعد الفنانان أحمد حلمي وعمرو يوسف إلى خشبة المسرح في لحظة عفوية حظيت بتصفيق حار، لم يكتفيا بالتحية أو المشاركة الرمزية، بل انسجما مع أغنية “يا بخته” في مشهد طريف ومؤثر في الوقت ذاته، تقدم أحمد حلمي نحو عمرو دياب ممسكا بالميكروفون، ليهتف “عمرو دياب واحد بس”، في جملة وجدت صدى واسعا لدى الجمهور الذي رد بهتافات قوية.

وفي نفس السياق المشهد السريع والبسيط تحول إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا الفيديو بكثافة، مشيدين بخفة ظل حلمي وحضور يوسف، إضافة إلى الروح المرحة التي جمعت الثلاثة على المسرح.

 

وتحول حفل عمرو دياب الأخير في الساحل الشمالي إلى سهرة فنية استثنائية جمعت بين الغناء والدراما والسينما في لوحة واحدة، وبين صوت “الهضبة” الذي لا يغيب عن الساحة، وروح الدعابة التي أضفاها أحمد حلمي، وحضور عمرو يوسف الهادئ، خرج الجمهور بلحظات لا تنسى، وبذلك يواصل عمرو دياب إثبات أنه ليس مجرد مطرب يغني، بل صانع لحفلات تتحول دائما إلى حدث فني واجتماعي حديث الساعة.