نكبة دلجا.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: كشفت وزارة الداخلية اليوم ٢٤ اغسطس ، عن لغز مقتل الأطفال الـ6 ووالدهم في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا، بعد مرور أقل من أسبوعين من التحريات المكثفة طوال الفترة الماضية فيما يعرف بـ "قضية الموت الغامض" بقرية دلجا ، والمفاجأة فى القضية هى قيام الزوجة الثانية بهذا العمل الملعون نتيجة قيام الأب «بردّ زوجته الأولى لعصمته فانتقمت منه الثانية بوضع مادة سامة بخبز الطعام الذى تعده لأطفالها الـ6 ووالدهم "زوجها" ☐ وأفادت تحقيقات النيابة بأن زوجة الأب الثانية وراء ارتكاب كارثة أسرة دلجا، حيث قامت بوضع مادة سامة بخبز الطعام الذى تعده لأطفالها الـ6 ووالدهم "زوجها"، رغبة من زوجة الأب فى التخلص منهم ووالدتهم، لقيام زوجها برد الزوجة الأولى لعصمته مؤخرًا واعتقادا منها بأنه سوف ينفصل عنها. وأكدت المصادر الأمنية بمديرية أمن المنيا أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك. ☐ كانت قرية دلجا بديرمواس خلال شهر يوليو الماضي، ودعت خلال أسبوعين فقط أسرة كاملة عدا الأم وزوجة الأب، بسبب غير معروف واعراض متشابهة متسارعة، والراحلون هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ومن بعده رحمة ناصر (12 عاما)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة فرحة ناصر 14 سنة، بعد أشقائها بنحو 10 أيام، واخيرا توفي الأب نصر محمد 48 سنة . ☐ كواليس الحادث الأليم ، انتظارا للمشهد الأخيرة أملا أن يشفي ويطمئن أهالي المنيا والرأي العام. ☐ البداية عصر يوم الخميس 10 يوليو 2025 يوم الخميس تعب واعياء ل 3 اطفال وكشوف بالعيادات الخارجية ☐ صباح الجمعة 11 يوليو 2025: مستشفى ديرمواس العام يستقبل حالة 4 أطفال أشقاء يعنون من أعراض غريبة ووفاة 3 منهم وهم: ريم (10 سنوات) وعمر (7 سنوات)، ومحمد (11 سنة) ☐ وفاة الطفل الرابع صباح السبت 13 يوليو توفي الطفل الرابع أحمد (5 سنوات)، وانتشر وقتها أن سبب الوفاة إصابتهم بالتهاب السحائي، الأمر الذي نفته وزارة الصحة، مؤكدة استمرار البحث عن سبب الإصابة، في نفس اليوم واصدرت في 13 يوليو بيانا بشأن الواقعة أكدت الوزارة أن ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي -عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا- للأسباب التالية: لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، يجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب، في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة، استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا. ☐ فى 15 يوليو احتجاز الشقيقتين رحمة وفرحة احترازيًا تحت الملاحظة الدقيقة بقسم للسموم لمدة 48 ساعة ☐ فى16 يوليو توفيت الشقيقة الخامسة "رحمة" (12 سنة)، كما تم حجز الشقيقة السادسة "فرحة" بالعناية المركزة بمستشفى الصدر. ☐ فى يوم 17 يوليو صدور بيان تفصيلي من وزارة الصحة،أكدت خلاله الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليًا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية. ☐ فى يوم 18 يوليو توجه الأب إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد أن ظهرت عليه أعراض أطفاله المتوفيين ☐ يوم الثلاثاء 22 يوليو وفاة الشقيقة السادسة «فرحة» (14 عامًا) بعد احتجازها بالمستشفيات ما يزيد عن 10 أيام ☐ الثلاثاء 22 يوليو النيابة تأمر باستخراج جثامين الأطفال الثلاث ريم وعمر ومحمد الذين وافتهم المنية يوم الجمعة 11 يوليو وتم دفنهم دون تشريح وكان استخراج الجثامين بغرض إجراء التشريح وأخذ عينات دقيقة أخرى من العظام والشعر. ☐ الجمعة 25 يوليو الأب يلفظ أنفاسه الأخيرة ليلحق بابنائه الستة . ☐ في مطلع شهر أغسطس الجاري، أعلن عن إيداع "أم هاشم.أ"، أم الأطفال الضحايا الست وهي الزوجة الأولي للأب المتوفي في الواقعة بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية ☐ قررت النيابة العامة بالمنيا، تحت إشراف المستشار محمد أبوكريشة، المحامى العام الأول، أمس، إيداع "أم هاشم. أ"، والدة الأطفال، مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية بعد ثبوت عدم سلامة قواها النفسية والعقلية خلال التحقيقات، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، مع متابعة تقارير الحالة مع الأطباء من خلال النيابة. ☐ وتم إيداع الأم بالمستشفى عدم توجيه أى اتهام لها فى واقعة وفاة أبنائها وزوجها خلال التحقيقات، تبين للنيابة العامة، عدم اتزان الأم، وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسى خلال فترة طلاقها، فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى المنيا، والذى أكد فى تقريره أنها تعانى من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقى العلاج، ووفقا لقانون رعاية المرضى النفسيين . ☐ المحطة الأخيرة :في يوم 24 من أغسطس 2025 أعلنت وزارة الداخلية أن تحريات أجهزة البحث أسفرت عن أن زوجة الأب الثانية خلف إرتكاب الواقعة، حيث قامت بوضع مادة سامة بخبز الطعام الذى تعده لأنجال زوجها فى إطار رغبتها فى التخلص منهم ووالدتهم، لقيام زوجها برد الزوجة الأولى لعصمته مؤخراً وإعتقاداً منها بأنه سوف ينفصل عنها. ☐