برلماني يطالب وزير التعليم بتوضيحات عاجلة حول نظام الباكالوريا الجديد

وجه النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، سؤالاً عاجلاً إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، للرد على مخاوف الطلاب وأولياء الأمور بشأن نظام "الباكالوريا" المقترح كبديل للثانوية العامة.
وأعرب عضو مجلس النواب، عن قلق واسع بين الطلاب وأسرهم، نتيجة الغموض المحيط بالنظام الجديد، مشيراً إلى عدم وجود معلومات كافية بشأن آليات التطبيق، وما إذا كان النظام إلزامياً أم اختيارياً.
وأثار تساؤلات حول جاهزية البنية التحتية التعليمية، وتأهيل المعلمين، والمناهج لتطبيق هذا النظام، خاصة في ظل التحديات القائمة بنظام الثانوية العامة الحالي.
تخوفات من فرض النظام وتأثيره على مستقبل الطلاب
وأشار النائب إلى تقارير تفيد بإجبار بعض المدارس الطلاب على الانضمام لنظام الباكالوريا دون توضيح البدائل أو منحهم حرية الاختيار.
كما تساءل، عن مدى التنسيق مع وزارة التعليم العالي لضمان توافق النظام مع متطلبات القبول الجامعي، محذراً من أن الطلاب قد يصبحون ضحايا نظام غير متناسق مع واقع الجامعات المصرية.
وطالب النائب بضمانات واضحة لتكافؤ الفرص بين طلاب الباكالوريا وطلاب الثانوية العامة خلال السنوات الأولى للتطبيق، مؤكداً أن الغموض الحالي يغذي الشائعات ويزيد من قلق الأسر المصرية.
أسئلة ملحة لوزير التعليم
ووجه شمس الدين، أربعة أسئلة محددة للوزير تتطلب إجابات حاسمة:
1. هل نظام الباكالوريا بديل إلزامي للثانوية العامة أم اختياري؟
2. ما خطط الوزارة لتأهيل المدارس والمعلمين والمناهج لتطبيق النظام؟
3. هل هناك ضغوط من بعض المدارس على الطلاب للانضمام للنظام الجديد؟
4. ما الضمانات لعدم الإضرار بمستقبل الطلاب خلال الفترة الانتقالية؟
ونوه النائب، على ضرورة الشفافية الكاملة من الوزارة لتبديد مخاوف الأسر وضمان مستقبل الطلاب، داعياً إلى حوار مجتمعي شامل قبل تطبيق أي تغييرات جذرية.