بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قليل الرباية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  فى مقطع فيديو أنتشر على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام شخصان يستقلان دراجة نارية بالتعدى بالضرب على المواطنين بالصفع على الوجه والقفا بشكل مهين وإستعانتهما بآخر لتصوير ذلك بالقاهرة ، فى مشهد يندى له الجبين ، واصاب المواطنين بصدمة بالغة نتيجة سوء خلق من قام بهذا الفعل المشين ، ولكن وزارة الداخلية كانت بالمرصاد لكل من يتجاوز قيم المجتمع المصرى واخلاقه وتضبط المتهمين وتتخذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين . ☐ البشر هم "مجد هذا الكون وغثاؤه وحثالته كذلك". فنحن نحب ونكره، ونساعد الآخرين ونلحق بهم الضرر. نمد لهم اليد بالسلام ، ونطعنهم بالسكاكين ، ورغم أننا نتفهم، أن نجد شخصا ما وقد استشاط غضبا، أو تصرف بشكل مندفع وعدائي، دفاعا عن نفسه أو انتقاما من شخص آخر، فإن الأمر يختلف إذا رأيناه يؤذي الآخرين دون مبرر، إذ قد نسأله وقتها باستنكار: "كيف جرؤت على ذلك؟" . ☐ على أي حال، يُقْدِم البشر على هذا التصرف أو ذاك، إما لجلب المتعة لأنفسهم أو لتجنب الشعور بالألم. ومن المعروف، أن إيذاءنا للآخرين، يدفع معظمنا للشعور بالألم، وهو إحساس لا يروق لنا. ويوحي ذلك، بأن هناك سببين، قد يدفعان البشر، لإيذاء من لم يلحقوا بهم ضررا؛ إما أنهم لا يشعرون بآلام الآخرين، أو كونهم يستمتعون بذلك!. ☐ الشخص السادي، هو من يستمتع بإيذاء الآخرين أو إذلالهم، ويشعر - أكثر من أي شخص آخر-بما يحسون به من آلام جراء ذلك. ☐ الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية تكشف كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام شخصان يستقلان دراجة نارية بالتعدى بالضرب على المواطنين بشكل مهين وإستعانتهما بآخر لتصوير ذلك بالقاهرة. ☐ بالفحص تبين عدم ورود أية بلاغات فى هذا الشأن، وأمكن تحديد وضبط الشخصين الظاهرين بمقطع الفيديو (عاطلان "لأحدهما معلومات جنائية" ) ، وكذا ضبط القائم على تصوير ذلك المقطع - عاطل "له معلومات جنائية" - جميعهم مقيمين بالقاهرة، كما تم ضبط الدراجتين الناريتين المستخدمتين فى الواقعة ، وبمواجهتهم أقروا بإرتكاب الواقعة بقصد المزاح وتصويرها بغرض نشرها على صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعى. ☐ تم إتخاذ الإجراءات القانونية. ☐ قصيدة "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا" هي قصيدة للشاعر أحمد شوقي، ومعناها أن الأمم تبقى وتزدهر بوجود الأخلاق الحميدة، وإذا ذهبت أخلاقها، فإنها تفنى وتتلاشى ، فجوهر الأمم وسبب بقائها واستمرارها هو الأخلاق ، وزوال الأخلاق من الأمة يعني زوالها وفنائها ، والأخلاق هى سبيل بناء الأمم وتقدمها، وتعتبرها أساس الحضارة والرقي ، وفقدان الأخلاق، يؤدي إلى انهيار الأمم وتلاشيها. ☐ قليل الربايه ف التفاهه ، تلاقيه دلــدول وخايب والرزاله طبع فيه ، ماشى يتعايق وتـــوب الهيـــافه ، ايافه عليه ، ف الروحه والجيه يشاوره عليه ، اصــلــــــــه فــى الاصـــــل واطى ، مــلاقــــاش قــــــدوه ليــه ، مسكين ، وغلبــان والـــدنيا دايسـه عليه ، ســابــوه لــكلاب الســكك تنهش فيه ،عــينــــه مــــن يــــومــهــــا فارغه ، كـلمــه تجيبــه وتــوديــــه ، راشق فــى الــغــلــط والــسبب توب الــرجــولــه واســع عليــه . ☐ نهيب بالابناء والاباء والامهات وكل مؤسسات الدولة بالعودة الى قيم وتقاليد الشعب المصرى ولا نفرط فى ماضى عريق ومستقبل سيكون مشرق بأذن الله تعالى ... حال التزامنا بالاخلاق والمبادئ وشيم الكرام ، كما نتوجه بالنصح والارشاد الى كل الفتيات والسيدات والشباب تحاشوا البلوجرز والترند وكافة الاشكال المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فهذة الافعال تجلب الخذى والعار وتلاحق سمعة الانسان وقد تقودة خلف القضبان جزاء ما اقترفت يداه بحثآ عن الترند والسمعة والشهرة وهو لا يدرى انه يرتكب افعال تحط من قدره بين بنى وطنه وتنال من سمعته . ☐ شباب مصر وفتايتها وورد الجناين اللى هيفتح فى ربوع مصر ، بلدكم مصر صاحبة الجذع الممتد الى آلاف السنين من الحضارة والنور الذى أشرق على البشرية لا تنسوا ريادتكم للعالم وتسيروا فى طريق لا يتناسب مع قيم وحضارة مجتمعكم الشرقى الذى يحافظ على القيم ويراعى الاعراض ، ومازالت مصر تنتظر منكم المزيد فى ريادة العالم واشراق طاقات النور على البشرية. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .   

تم نسخ الرابط