خبير القانون الدولي: حرب أوكرانيا هدفها تفكيك الإتحاد الأوروبي(خاص)

دارت كثير من النقاشات والحوارات السياسية التي تتمحورحول دور الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يرى بعض المحللين السياسيين أن سياسات إدارة الرئيس بايدن، مثل توسيع حلف الناتو مع تجاهله المخاوف الأمنية لدولة روسيا، ساهمت في تأجيج الصراع وإشعال حرب بين أوكرانيا وروسيا المستمرة ولم يجد لها الوسطاء حلول حتى تلك اللحظة.

وفي المقابل، يؤكد مؤيدو بايدن على أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى ردع روسيا وكبح جماحها، فضلا عن منع الغزو من خلال فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا وتقديم مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا، معتبرين أن هذه الإجراءات ضرورية للدفاع عن الحرية والديمقراطية في وجه العدوان الروسي.

هدف بايدن من إشعال الحرب كان تفكيك الإتحاد الاوروبي

ومن جانبه أكد المستشار حسن أحمد خبير القانون الدولي، على أنه من حق روسيا أن تسيطر على كل أوكرانيا لحماية حدوده، لافتا إلى أن بوتن سيطر على المناطق الصناعية الموجودة هناك حماية لحدوده وللإستفادة الإقتصادية له في المستقبل، مؤكدا على أن بوتن كان لابد قبل بدأ حرب أوكرانيا أن يدعو الجيش الأوكراني للإنضمام له لإعادة لم الشمل، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن ينجح في هذا وإحكام السيطرة الكاملة على أوكرانيا بعمل وحدة وطنية كبيرة وإعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي.

وصرح المستشار حسن أحمد في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن التاريخ سيكتب ويذكر أن هناك رئيس يهودي وهو زيلينسكي أشعل حرب بين دولتين مسيحيتين، وهذا أخطر ما في الأمر.

وأشار أحمد، إلى أن الرئيس ترامب الآن سيأخذ وسيميل إلى الجانب الروسي للإستفادة من المعادن النادرة والثمينة  الموجودة في الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها دولة روسيا، لافتا إلى أن الحرب منذ البداية كان هدفها ضرب أوروبا كلها، وإفشال الإتحاد الاوروبي وتفكيكه، مشيرا إلى أن أي قوة متجمعة في صورة دول تحاول أمريكا تفكيكها لتكون هي القوة الوحيدة في العالم.

وأوضح المستشار القانوني، أنه في عهد بايدن كانت سياسته تهدف لتفكيك الإتحاد الاوروبي بإشعال الحرب بين روسيا وأوكرانيا لإلغاء اليورو، مؤكدا على أن هذا ما كان يسعى إلية بايدن وإدارته.