بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ناجي الشهابي: يقظة الشعب والقوات المسلحة أنقذت مصر من مخطط تقسيمها

ناجي الشهابي
ناجي الشهابي

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب المصرية، أن الاعترافات الأخيرة التي صدرت عن رئيس جهاز المخابرات الأمريكية عقب استقالته، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، تمثل دليلًا قاطعًا على صحة التحذيرات التي أطلقها منذ سنوات طويلة بشأن ما يسمى بـ"مخطط الفوضى الخلاقة" الذي استهدف مصر والمنطقة العربية.

 

وأوضح الشهابي، في تصريحات صحفية، أن المخطط الأمريكي الصهيوني الغربي كان يستهدف بالأساس تقسيم مصر وتدمير جيشها الوطني القوي، مشيرًا إلى أنه سبق له، بصفته زعيمًا للمعارضة في مجلس الشورى قبل أحداث يناير 2011، أن حذر من هذه المؤامرة التي جرى إعدادها بعناية عبر تدريب عناصر وشباب في صربيا وواشنطن وعدة عواصم أوروبية ليكونوا أدوات في تنفيذ المشروع.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أنه جدد هذا التحذير في لقائه مع الإعلامية ريم ماجد عبر شاشة "أون تي في" يوم 24 يناير 2011، أي قبل ساعات قليلة من اندلاع أحداث 25 يناير، وهو ما يكشف أن التحركات لم تكن عفوية كما روج البعض، بل جزء من خطة محكمة لإنهاك الدولة المصرية وإضعاف جيشها.

 

وأشار إلى أن الاعترافات الأمريكية الأخيرة كشفت أن مليارات الدولارات صُرفت على منظمات مشبوهة تحت ستار المجتمع المدني والحقوقي بهدف إشعال الفوضى في دول المنطقة.

 

واعتبر أن ما جرى في العراق وسوريا وليبيا لم يكن مجرد أخطاء سياسية، بل كان مخططًا متكاملًا لإسقاط الجيوش الوطنية وتفكيك الأوطان لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني.

 

وشدد على أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حاولت تنفيذ هذا المخطط في مصر، لكنها فشلت أمام يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف قواته المسلحة، لتأتي ثورة 30 يونيو كملحمة تاريخية أسقطت المؤامرة وأفشلت مشروع الفوضى الخلاقة.

 

واختتم ناجى الشهابي، تصريحاته بالتأكيد على أن ما يسمى "نشطاء ثوريين" كانوا في الحقيقة أدوات لأجهزة استخبارات أجنبية، مشددًا على أن الشعب المصري سطّر بوعيه وإرادته ملحمة تاريخية أنقذت مصر والمنطقة العربية من مصير مظلم كتبه نفس السيناريو للعراق وسوريا وليبيا.

تم نسخ الرابط