فرنسا تندّد بمنع الولايات المتحدة مسؤولين فلسطينيين من دخول نيويورك

ندّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو برفض الولايات المتحدة منح تأشيرات دخول لمسؤولين تابعين للسلطة الفلسطينية للمشاركة في الاجتماعات الخاصة بالأمم المتحدة، وذلك وفقًا لما ذكرته قناة “سكاي نيوز عربية”.

وأكد بارو، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أن الوصول إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك يجب ألا يخضع لأي قيود متشددة تجاه أشخاص بعينهم، وأن يكون مفتوحًا للجميع، مشددًا على أن المقر يُعَدّ مكانًا حياديًا في خدمة السلام بكل أشكاله وإمكاناته المتاحة

قرار أمريكي يثير الجدل قبل اجتماع حاسم

وأشارت وكالة الانباء الفرنسية “فرانس برس” أن قرار الولايات المتحدة الخاص بمنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالإضافة إلى منع نحو أكثر من 80 مسؤولا فلسطينيا آخر من الحصول على تأشيرات دخول إلى نيويورك قبل أسابيع قليلة من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر يعتبر فعل غير مسئول وينافي قوانين حقوق الإنسان وقوانين الأمم المتحدة.

وفي المقابل، بررت وزارة الخارجية في الولايات المتحدة قرارها بـأن ذلك القرار كان يندرج تحت بند المخاوف الامنية والسياسية، معلنة عن أن هذا الحظر لن يشمل البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة، مؤكدة على أن الموقف أو القرار لن يؤثر على جهود السلام والعمل الدبلوماسي في الأمم المتحدة المتعلقة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

الاعتراف بفلسطين

والجدير بالذكر أن دولة فرنسا قد اعلنت في وقت سابق أنها ستدفع خلال اجتماع الامم المتحدة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.