بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الرئاسة الفلسطينية تطالب إدارة ترامب بإعادة التأشيرات لحضور اجتماعات الأمم المتحدة

محمود عباس
محمود عباس

دعا مكتب الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، الإدارة الأمريكية بالتراجع عن قرارها المفاجئ بإلغاء تأشيرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطوة وُصفت بأنها “تصعيد سياسي غير مسبوق” قبل أسابيع من انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت أمس الجمعة، إلغاء تأشيرات دخول الرئيس عباس وأكثر من 80 مسؤولا فلسطينيا آخرين بمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما يعني حرمانهم من حضور الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى في نيويورك, في حين أن الرئيس الفلسطيني معتاد على إلقاء كلمته السنوية أمام الجمعية العامة منذ سنوات، إضافة إلى المشاركة في مؤتمرات واجتمعات متعلقة بشئون القضية الفلسطينية.

 

 

محاولات لتلافي الأزمة

 

 

وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة، إن القرار الأمريكي “لن يحقق إلا مزيدا من التوتر في المنطقة”، مؤكدا أن اتصالات مكثفة جرت منذ ساعات مع عواصم عربية وأجنبية مؤثرة “لإيجاد مخرج سريع لهذه الأزمة”.

 

 

ويأتي هذا التصعيد الأمريكي في ظل سلسلة إجراءات اتخذتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب ضد الفلسطينيين، من بينها تقييد إصدار التأشيرات وإغلاق قنوات دعم إنساني, وتزامن القرار مع التصعيد الميداني العسكري في قطاع غزة، حيث وسعت إسرائيل عملياتها معلنة مدينة غزة “منطقة قتال”.

 

 

كما علقت واشنطن في وقت سابق برنامجا إنسانيا لنقل الأطفال الجرحى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الولايات المتحدة، وسط انتقادات حقوقية وسياسية عالمية.

تم نسخ الرابط