وزارة التربية والتعليم تعلن عن قرار جديد بشأن مناهج الإنجليزية للمرحلة الثانوية

في إطار خططها المستمرة لتحديث العملية التعليمية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن الانتهاء من تطوير شامل لمناهج اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية، في خطوة تعد من أبرز ملامح التطوير التعليمي للعام الدراسي الجديد 2026.

 وأكد وزير التربية والتعليم أن هذا التطوير جاء استجابة لاحتياجات الطلاب في تنمية مهارات اللغة بما يتوافق مع المعايير الدولية ويعزز قدراتهم على التواصل بشكل فعّال في سوق العمل العالمي، بينما تشهد باقي المناهج نسب تطوير جزئية تتماشى مع خطة التحديث التدريجي للمقررات الدراسية.

وخلال اجتماعاته الأخيرة مع مديري المدارس الثانوية، أوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة ستوفر الكتب المدرسية الخاصة بالمرحلة الثانوية عبر منصتها الإلكترونية خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر، ليتمكن الطلاب والمعلمون من الاطلاع عليها قبل انطلاق العام الدراسي. 

وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسع في تقديم محتوى تعليمي رقمي متطور يتيح فرص التعلم الذاتي ويساعد على توفير بدائل عصرية للكتب المطبوعة، بما يسهم في دعم التحول الرقمي في العملية التعليمية.

مواعيد بدء العام الدراسي الجديد

أما فيما يتعلق بمواعيد بدء العام الدراسي الجديد، فقد حددت وزارة التربية والتعليم يوم 20 سبتمبر المقبل موعدًا لانطلاق الدراسة في جميع المدارس على مستوى الجمهورية. ومن المقرر أن يمتد الفصل الدراسي الأول على مدار 18 أسبوعًا بواقع خمسة أيام دراسة في الأسبوع، وهو ما يعادل تسعين يومًا، على أن تخصم منها يومان عطلة رسمية ليصبح إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية ثمانية وثمانين يومًا. 

وحرصت الوزارة على توضيح أن الامتحانات العملية والشفوية ستعقد قبل الامتحانات النظرية بأسبوع واحد فقط، في إطار التنظيم الزمني الذي يضمن سير العملية التعليمية بشكل منتظم.

كما كشفت وزارة التربية والتعليم عن تفاصيل إجازة نصف العام الدراسي، والتي ستبدأ رسميًا يوم السبت 24 يناير 2026 وتستمر حتى الخميس 5 فبراير 2026، بما يمنح الطلاب فترة كافية للراحة واستعادة النشاط قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني.

 وأكدت الوزارة أن مواعيد الإجازة ستوحد مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك قطاع المعاهد الأزهرية، في حالة وجود أي تعارض في الجداول الزمنية، وذلك لضمان تكامل العملية التعليمية في مختلف المراحل والقطاعات.