تحت مسمى «أراضي الدولة».. إسرائيل تستولى على مساحات واسعة للاستيطان بالضفة

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مصادرة أكثر من 450 دونما من أراضي الفلسطينيين بقرية (تل) غرب محافظة نابلس، إضافة إلى أراضي قريتي فرعتا وجيت شرق قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن الخطوة من شأنها مضاعفة مساحة ما سمته «حفات جلعاد» وتحويلها إلى “مستوطنة رسمية معترف بها”.

في المقابل أفادت «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان» الفلسطينية في بيان, أن الاحتلال استولى على الاراضي تحت مسمى "أراضي الدولة"، وهو توصيف تستخدمه إسرائيل لاحتلال مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية.

وأكدت أن تلك الأراضي تقع ضمن المنطقة التي تضم بؤرة “جلعاد” الاستيطانية، التي أنشأها الاحتلال عام 2003 على أراضي القرى الثلاث، لافتة إلى أن حكومة الاحتلال كانت قد أعلنت في وقت سابق نيتها تسوية أوضاع هذه البؤرة.

تهجير السكان الفلسطينيين

وأكد موقع الجزيرة نت نقلا عن خبير في شؤون الاستيطان «خليل التفكجي» أن القرارات الأخيرة بمصادرة الأراضي تحت ذريعة "أراضي الدولة" تندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة، تهدف إلى تخصيص تلك الأراضي لاحقا للاستيطان الزراعي أو لإقامة بؤر جديدة، موضحا أن الهدف الأساسي يتمثل في تهجير السكان الفلسطينيين، وخصوصا التجمعات البدوية، على غرار ما حدث في دير عمار وبير أيوب قرب مدينة رام الله.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار، فإن مجموع الأراضي المصادرة منذ مطلع عام 2023 تجاوز 26 ألف دونم، عبر 13 إعلانا للاحتلال تحت المسمى نفسه, كما أشارت إلى أن المستوطنين حاولوا منذ مطلع أغسطس الماضي إنشاء 18 بؤرة استيطانية جديدة، معظمها ذات طابع زراعي ورعوي.

يأتي ذلك فيما استولى الاحتلال الإسرائيلي على 45 دونما إضافيا عبر "وضع اليد" لأغراض عسكرية شمال الضفة، بهدف شق طرق للمستوطنات وإقامة نقاط عسكرية ومناطق عازلة حول المستوطنات القائمة.

اقرأ ايضا

الموساد يعتزم تصفية جميع قادة حماس خارج البلاد بعد اغتيال أبو عبيدة

وسط تكتم حماس.. إسرائيل تعلن استهداف أبو عبيدة بعملية نوعية شمال غزة