بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

سارق الدليفري.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية تكشف ملابسات تعليق مدعوم بصور ومقاطع #فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص بسرقة بضائع من صندوق دراجة نارية بحوزة عامل توصيل طلبات والهرب بسيارة ملاكى بالإسكندرية. ☐ بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة باب شرق من (عامل توصيل طلبات بأحد المطاعم) أنه حال توصيله أحد الطلبات بالدراجة النارية قيادته لأحد العملاء بدائرة القسم فوجئ عقب عودته بعدم وجود طلب "آخر" كان داخل الصندوق.. أمكن تحديد   وضبط السيارة وقائدها، وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. ☐ تم إتخاذ الإجراءات القانونية  . ☐ المثل الشائع هو "إن عشقت اعشق قمر، وإن سرقت اسرق جمل"، المثل ليس تشجيعاً على الجريمة أو حبها، بل هو تعبير عن الطموح الجامح والجرأة في تحقيق الأهداف، بغض النظر عن مدى صعوبتها. وهو يشجع على طموح عالي في كل من الحب والعمل. فكما تسعى لأجمل شيء في العشق (القمر)، يجب أن يكون لك ما هو عظيم وكبير في أفعالك، حتى لو كان ذلك يعني شيئًا سيئًا   كالسرقة. بمعنى آخر، إذا قررت فعل شيء، فاجعله أمرًا كبيرًا جدًا، حتى لو كان هناك مخاطر ، يعني أن تضع لنفسك أهدافاً عالية جداً في الحب، فتتمنى الأجمل والأكثر ندرة ، ويشجع على أن تتصرف بأكبر حجم ممكن. إذا قررت أن تفعل شيئًا، فليكن شيئًا ذا قيمة كبيرة، وذا حجم ضخم ، فالفكرة هي أن تضع دائماً أهدافاً طموحة، حتى في الأمور السيئة، لأن هذا يجعل ما تحققه منها عالياً وذا قيمة أكبر مقارنة بالأهداف المتواضعة التي كنت قد وضعتها من البداية.  ☐ تسبب السرقة أضرارًا جسيمة للفرد   والمجتمع، على المستوى النفسي والاقتصادي والاجتماعي، حيث تؤدي إلى خسائر مادية، وشعور بعدم الأمان، وانهيار الثقة والروابط الاجتماعية. كما تضعف الثقة بالمجتمع وتزيد الجريمة والعنف، بالإضافة إلى الآثار المباشرة على حياة السارق كالتسجيل الجنائي والعزلة الاجتماعية.  ☐ على الفرد: • آثار نفسية:يعاني ضحايا السرقة من القلق والخوف والشعور بالانتهاك وفقدان الأمان.  • عواقب قانونية واجتماعية: قد يواجه السارق عقوبات قانونية   كالغرامات والسجن، مما يؤثر على مستقبله المهني والاجتماعي ويؤدي إلى وصم اجتماعي.  • تدهور السمعة: يمكن أن تؤدي السرقة إلى تشويه سمعة الفرد، سواء عن طريق استخدام معلوماته الشخصية أو التأثير على علاقاته الأسرية.  ☐ على المجتمع: • خسائر اقتصادية: تسبب السرقة خسائر مالية كبيرة للأفراد والشركات، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء الضريبية على جميع أفراد المجتمع.  • انهيار الثقة:تقوض السرقة الثقة   والتماسك الاجتماعي، مما يجعل التعاون والتفاعل بين أفراد المجتمع أمرًا صعبًا.  • انتشار الجريمة والعنف:قد تؤدي السرقة إلى زيادة الجريمة بشكل عام وتصاعد العنف في المجتمع، خاصة إذا تطورت إلى جرائم أكثر خطورة.  • عبء على النظام القانوني:تستنزف السرقة موارد النظام القانوني والأمني وتستهلك جهود الشرطة والقضاء، مما يضعف قدرتهم على التعامل مع الجرائم الأخرى.  • تدهور العلاقات الاجتماعية:تؤدي السرقة إلى تفاقم المشاكل العائلية   والخلافات بين أفراد المجتمع، خاصة في المناطق التي تنتشر فيها الجريمة.  ☐ التأثيرات السلبية للسرقة على المجتمع تؤثّر السرقة على السارق نفسه؛ إذ سيشعر بالإحراج مجرّد أن يعرف أصدقاؤه وأفراد عائلته بفعله، كما ستقل الثقة فيما بينهم، ويفقد احترامه وتقديره لذاته، إلى جانب ذلك، تؤثّر السرقة سلبًا على المجتمع ككل، وذلك وفقًا لما يأتي: الآثار الاقتصادية السلبية تؤثر السرقة بشكل غير مباشر سلبًا على اقتصاد المجتمع وبالتالي على الأشخاص، ومن أبرز الآثار الاقتصادية السلبية   ما يأتي: ارتفاع الأسعار يعتقد السارق أنّ بسرقته يحصل على المنتج مجانًا، والحقيقة هي أنّ وجود خطأ أو نقص في المنتجات يعني أنّ أحدًا ما عليه دفع ثمنها، وعندما تكون السرقات متكررة أو كبيرة سترتفع الأسعار، وسيزداد العبء الضريبي على المستهلك؛ هذا يعني أنّ المجتمع من سيدفع يتعويض الخسائر المرتبطة بالسرقة. إغلاق المتاجر يُمكن أن يجد الأشخاص ذوي الدخل المحدود أو المتوسط صعوبةً في الحصول على أطعمتهم واحتياجاتهم من تلك المتاجر أو الشركات نتيجة ارتفاع   الأسعار وعدم امتلاكهم المال الكافي للشراء، وفي هذه الحالة سيبدؤون البحث عن مراكز تسوق أخرى واعتمادها، وهو ما يؤثّر سلبًا على المتجر الضحية؛ فيُصبح عمله أقل وقد يُغلق أبوابه في المستقبل تمامًا. وفي حال لم تُغلق هذه المتاجر، هناك احتمال لأن تُخطط لمغادرة المنطقة وإعادة الفتح مجددًا في بيئات ومناطق آمنة أكثر. ارتفاع التكاليف المترتبة على التدابير الأمنية عند السرقات تلجأ الشركات لإضافة المزيد من التدابير الأمنية تجنبًا لوقوع المزيد من الخسائر، ومن ذلك: توظيف حراس   أمن إضافيين، وتركيب كاميرات المراقبة الأمنية، وإضافة أجهزة إنذار على المنتجات باهظة الثمن، وإنشاء سياسات يُمكن من خلالها فحص حقائب الظهر والحقائب العادية عند مغادرة المتجر، وهذا جميعه يُكلّف مزيدًا من الأموال والنفقات ، انعدام الثقة والأمن عند انتشار السرقة في المجتمع، سيميل الشخص إلى تتبع كل الأفراد الذي يُحتمل بأن يكونوا سارقين؛ فيراقب كل تحركاتهم، كما يفقد الشعور بالأمن على ممتلكاته وأمواله، وهو ما يجعل من بيئة المجتمع بيئةً غير مريحة أو آمنةٍ للعيش ،وكذلك الأمر   بالنسبة لموظفي المتاجر الذين سيُلاحقون الزبائن خوفًا من تكرار السرقة دون القدرة على التمييز بين الزبون البريء وغيره، وهو ما يُؤدي إلى بيئة تسوّق تفتقر إلى الأمن والراحة أيضًا. انتشار الأخلاق السيئة انتشار السرقة في المجتمع يعني انتشار العديد من الأخلاق الدنيئة؛ إذ ترتبط السرقة بالعديد من الصفات السلبية، مثل: قلة الاحترام فعندما يأخذ السارق ما يُريد دون الحصول على موافقة المالك، هذا يعني أنّه قلّل من احترامه وقيمته، واعتبر أنّ ما سرقه أكثر أهمية من الشخص الذي أُخذ منه. الطمع تنتج   السرقة في كثير من الأحيان عن الطمع؛ إذ يُشير العديد من خبراء الأمن أنّ السارق الذي لم يرَ شيء ما أو لم يعلم بوجوده من غير المرجّح أن يسرق، وهذا يعني أنّ السرقة غير مرتبطة بالحاجة بقدر ارتباطها بالطمع في امتلاك ما لدى الغير. إلحاق الضرر بالآخر من أبرز صفات السارق؛ قدرته على إلحاق الضرر بالآخرين؛ فالسرقة دائمًا ما تضر بالمالك؛ فتُقلّل من ربحه أو تحدّ من استخدامه للشيء أو استمتاعه به.   ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن   وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .  

تم نسخ الرابط