وائل غنيم يعلن حفظه عشرة أجزاء من القرآن الكريم ويشارك تجربته مع متابعيه

أعلن وائل غنيم عن حفظه عشرة أجزاء من القرآن الكريم، معبرًا عن سعادته بهذه الخطوة.
وكتب وائل غنيم على حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: "السلام عليكم، أبشركم بأن الله سبحانه وتعالى قد يسَّر لي حفظ عشرة أجزاء من كتابه الكريم. أسأل الله أن يتم علي نعمة ختم القرآن، وأن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجزي كل من أعانني في الحفظ والمراجعة، وأن يجمعني بأهلي عاجلًا غير آجل، وأن يتقبل توبتي، ويعينني ويعينكم على إصلاح النفس ورد الحقوق، والوفاء بالواجبات، وقضاء الديون، وخدمة الدين والوطن."
وتابع وأطمئنكم، والحمد لله، أنه قد مضت ستة أشهر على انقطاعي التام عن كل أنواع المخدرات والمكيفات والعقاقير الدوائية باختلاف أنواعها، بعد رحلة صعبة استمرت ١٤ عامًا من دخول هذا العالم. أسأل الله الثبات والهداية لنفسي ولكل مبتلى.
وأضاف: "وبفضل الله وحده، أجتهد في المواظبة على الصلوات الخمس في المسجد، وملازمة الذكر، والرياضة، والقراءة، والاطلاع، والسعي للرزق، وصحبة من أحسبهم من الصالحين، والبعد عن كل ما يضيع الوقت بلا فائدة دنيوية أو دينية."
واستكمل قائلاً: "اللهم توبة نصوحًا لي ولكم جميعًا تُشفى بها القلوب، وتُمحى بها الخطايا، وتُغفر بها الذنوب، وتُبدَّل بها السيئات، ويزيد بها الرزق، وينصلح بها الحال، وتُحسَن بها الخاتمة."
وقام بشكر كل من وقف بجانبه قائلاً: "جزى الله خيرًا كل من قدّر ابتلائي ووقف بجانبي في محنتي، وأعانني على شر نفسي، وأسأل الله أن يبارك في كل من دعا لي أو تمنى لي الخير، أو سامحني حُبًا لله."
وقام بالدعاء لنفسه: "اللهم اشرح صدري وصدور كل من أنصفني، والتمس لي العذر وصدور كل من ظلمني أو افترى عليّ أو ظلمته أو افتريت عليه بتوبة نصوحة، وحسن ثوابي في الدنيا والآخرة. اللهم اهدنا جميعًا لسواء السبيل."
"الله يرزقنا وإياكم فرجًا بعد ضيق، ورحمة بعد بلاء، ويسرًا بعد عسر، وفرحًا بعد هم، وحنانًا بعد جفاء."
"اللهم بارك لنا في آبائنا وأمهاتنا، وارحم من مات منهم، واهدِ قلوب أبنائنا، ويسر لهم الخير."
"اللهم صل وسلم وبارك على أولي العزم من الرسل: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعًا صلوات الله وسلامه. اللهم اجمعنا بهم في مستقر رحمتك، وفي ظل عرشك، وفي رحاب جنتك."
وأتم بالدعاء: "اللهم أنت ربي، وأنا عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك، أسميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي."
واختتم حديثه بآية قرآنية: "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، إن ذلك على الله يسير. لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور" (سورة الحديد).