مانشستر سيتي في ورطة.. رحيل النجوم يضع جوارديولا أمام تحديات صعبة

كشفت صحيفة إسبانية، عن حالة الارتباك والتخبط التي يعيشها نادي في بداية موسم 2025/26 تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا، مشيرةً إلى أن الفريق يمر بمرحلة صعبة تُذكّر بما حدث في الموسم الماضي، الذي شهد تراجعًا كبيرًا في مستوى بطل أوروبا السابق.
وكان مانشستر سيتي، عانى من موسم كارثي 2024/25، حيث فشل في تحقيق أي بطولة، واكتفى بالمركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليخطف بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة بصعوبة بالغة.
ولم يستغل الفريق فرصة كأس العالم للأندية بالشكل الأمثل، إذ ودّع البطولة من دور الـ16 بشكل مفاجئ بعد الخسارة أمام الهلال السعودي بنتيجة 4-3، في واحدة من أكبر صدمات النادي الإنجليزي في السنوات الأخيرة.
ودخل مانشستر سيتي الموسم الجديد بتفاؤل، حيث افتتح مشواره في البريميرليج بفوز كبير على وولفرهامبتون بنتيجة 4-0، لكن سرعان ما عاد ليواجه كوابيس الموسم الماضي؛ إذ خسر في الجولة الثانية أمام توتنهام بهدفين دون رد، قبل أن يتلقى هزيمة أخرى من برايتون الذي قلب تأخره وفاز 2-1.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن فريق جوارديولا، الذي كان يُنظر إليه كأحد أقوى فرق العالم، بدأ يتفكك تدريجيًا خلال العامين الأخيرين، بسبب رحيل العديد من أعمدة الفريق الذين ساهموا في تحقيق إنجازات تاريخية، على رأسها التتويج بدوري أبطال أوروبا موسم 2022/23 بعد الفوز على إنتر ميلان في النهائي بإسطنبول بهدف نظيف سجله رودري.
وأوضحت الصحيفة، أن الأزمة لم تقتصر على النتائج فقط، بل طالت البنية الإدارية للنادي، حيث رحل المدير الرياضي تشيكي بيجيريستين بعد 13 عامًا من النجاح، في وقت غادر خلاله 13 لاعبًا صفوف الفريق منذ التتويج الأوروبي، معظمهم في الميركاتو الصيفي 2025، وهو ما وصفته الصحيفة بـ"حالة خوف داخل أروقة النادي".
وترى الصحيفة، أن هذه الرحلات الجماعية أضعفت مشروع مانشستر سيتي، وأجبرت النادي على البدء من الصفر، مع الاعتماد على خطة جديدة يرتكز أساسها على جوارديولا، رغم وجود شكوك كبيرة بشأن مستقبل بعض نجوم الفريق الحاليين، وعلى رأسهم رودري وإيرلينج هالاند.
اقرأ أيضا
مرموش يلفت أنظار جوارديولا ويحجز مكانه في قائمة دوري أبطال أوروبا
منتخب مصر يرحب بـ عمر مرموش خلال الظهور الأول في معسكر الفراعنة