نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية: تدين الصمت الأوروبي تجاه غزة

أكدت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، اليوم الخميس، فشل دول الاتحاد الأوروبي في وضع حد لما يجري في قطاع غزة المدمر والمحاصر من قبل إسرائيل، ووصفت ما يحدث بـ"الإبادة في غزة".
عجز أوروبا عن مواجهة الإبادة الجماعية في غزة أمر غير مقبول
وخلال خطابها في معهد الدراسات السياسية في العاصمة الفرنسية باريس، قالت ريبيرا: "إن عجز أوروبا عن التحرك في وقت تعم فيه الاحتجاجات المدن الأوروبية، تنديدًا بالحرب وعمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة أمر غير مقبول."
في المقابل، وبينما تؤكد العديد من الدول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، تندد دول أخرى بما وصفته بالإبادة التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وهو ما يعطل التحرك الأوروبي الموحد حيال القضية الفلسطينية.
ويُعد تصريح تيريزا ريبيرا، المسؤولة في المفوضية الأوروبية، الأول من نوعه، ويعكس تصاعد الانتقادات الداخلية حول موقف الاتحاد الأوروبي من الصراع الدائر في غزة.
تصاعد الانتقادات الأوروبية
كما أفادت مصادر صحفية، بتصاعد التوترات الداخلية التي تشهدها مؤسسات الاتحاد الأوروبي، مع احتجاج موظفين على موقف المفوضية من الحرب على غزة، متهمين إياها بالتقاعس عن الضغط على إسرائيل في ظل ارتكابها جرائم حرب في القطاع، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة بوليتيكو في أغسطس الماضي.
وكان الرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو صانشيز، اتهم الاتحاد الاوروبي بتبني معاير مزدوجة تجاه حربي غزة وأوكرانيا، مؤكدًا فشل تعامل أوروبا مع الحرب في غزة.
وصرح في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" بسعادته، بأن الدول الأوروبية ستتقدم مثل بلاده نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.