تفوق الفراعنة.. تاريخ مواجهات مصر وإثيوبيا قبل موقعة تصفيات كأس العالم 2026

يستعد المنتخب المصري الأول لكرة القدم لمواجهة منتخب إثيوبيا، مساء اليوم الجمعة، على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وتنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، في مواجهة يسعى خلالها المنتخب الوطني إلى حصد ثلاث نقاط غالية تعزز من فرصه في التأهل المبكر إلى نهائيات المونديال.
تاريخ المواجهات بين مصر وإثيوبيا
ويحمل تاريخ المواجهات بين المنتخبين إرثًا كبيرًا يعود إلى عقود عدة، حيث التقى الفريقان في 20 مباراة رسمية على مدار السنوات الماضية. تفوق المنتخب المصري بوضوح في هذه المواجهات، إذ حقق الفوز في 15 منها، بينما فازت إثيوبيا في 3 مباريات فقط، وحسم التعادل نتيجتين بينهما.
كانت البداية الرسمية لهذه المواجهات في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية عام 1956 في ملبورن، حيث تفوق المنتخب المصري في مباراة الذهاب على أرض إثيوبيا بنتيجة 4-1، قبل أن يكرر فوزه في مباراة الإياب بنتيجة 5-2.
كما التقى المنتخبان في 3 مباريات ضمن تصفيات كأس العالم، أبرزها مباراتا تصفيات مونديال الأرجنتين 1978، حيث سجل المنتخب المصري فوزًا بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب، بفضل ثلاثية نجم الكرة المصرية محمود الخطيب في 29 أكتوبر 1976.
التشكيل المتوقع لمنتخب مصر
من المتوقع أن يعتمد المدير الفني حسام حسن على التشكيلة التالية لمواجهة اليوم:
حراسة المرمى: محمد الشناوي
خط الدفاع: محمد حمدي – حسام عبد المجيد – رامي ربيعة – محمد هاني
خط الوسط: حمدي فتحي – محمود حسن "تريزيجيه" – أحمد سيد "زيزو"
خط الهجوم: عمر مرموش – مصطفى محمد – محمد صلاح
ويعول الجهاز الفني على خبرة القائد محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بالإضافة إلى قدرات اللاعبين الشباب أمثال عمر مرموش ومصطفى محمد، في سبيل تقديم أداء قوي يضمن الفوز وتأمين حصة كبيرة من النقاط.
أهمية المباراة
تأتي مواجهة إثيوبيا ضمن مباريات حاسمة في مشوار تصفيات كأس العالم، حيث يتصدر المنتخب المصري ترتيب مجموعته برصيد 16 نقطة، ويأمل في تعزيز موقعه لضمان تأهل مبكر، متجنبًا أية مفاجآت محتملة في الجولات الأخيرة.
ومع اقتراب نهاية التصفيات، ستكون مباراة اليوم اختبارًا حقيقيًا لقوة المنتخب المصري ومدى جاهزيته للتحديات القادمة، خاصة وأن تحقيق الفوز يعزز من ثقة اللاعبين والجهاز الفني في المضي قدمًا نحو الهدف الأكبر، وهو العودة إلى كأس العالم بعد غياب.