وزير أوقاف السودان الأسبق يشكر الأزهر باحتفالية المولد النبوي.. ماذا حدث؟
أشاد محمد الياقوتي، وزير الأوقاف السوداني الأسبق، عن امتنانه الكبير لمصر وللأزهر الشريف على الدور الذي يقومان به في دعم قضايا المنطقة، مؤكداً أن مصر ستظل حائط الصد الأول للأمة العربية والإسلامية، وأن الأزهر يمثل المرجعية الفكرية والروحية التي يستنير بها أبناء الأمة في مواجهة التحديات.
إشادة بدور مصر والأزهر
جاء ذلك خلال مشاركة الياقوتي في احتفالية نقابة الصحفيين بذكرى المولد النبوي الشريف، والتي نظمتها لجنة الشئون العربية ضمن فعاليات صالونها الثقافي.
وأكد الوزير الأسبق أن مصر كان لها دور عبر التاريخ في دعم السودان وباقي شعوب المنطقة، من خلال المواقف السياسية والإنسانية والتعليمية التي رسخت علاقات الأخوة بين الشعبين.
علاقات تاريخية بين مصر والسودان
وأشار الياقوتي في كلمته إلى أن العلاقات بين مصر والسودان ليست وليدة اللحظة، بل هي علاقات تاريخية عميقة الجذور، تجاوزت كل الأزمات والتحديات.
وأضاف أن التعاون بين البلدين يعكس قوة الإرادة المشتركة للأمة، التي تستطيع بفضل وحدتها أن تواجه أي محاولات لعرقلة مسيرتها نحو الاستقرار والتنمية.
النبي نموذج للأخلاق
وفي ختام كلمته، استشهد وزير الأوقاف السوداني الأسبق بقول الله تعالى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "وإنك لعلى خلق عظيم"، مشدداً على أن السيرة النبوية ما زالت حتى اليوم المرجع الأخلاقي لكل البشر، وأنها تقدم نموذجاً متكاملاً للأخلاق الحسنة والقيم الرفيعة التي تحتاجها المجتمعات في مواجهة أزماتها.
وشدد الياقوتي على أن الاحتفاء بالمولد النبوي يجب ألا يكون مجرد مناسبة احتفالية، بل فرصة لاستخلاص الدروس من السيرة النبوية وتوظيفها في بناء مجتمعاتنا على أسس من الرحمة والتسامح والعدل، مؤكداً أن مصر والأزهر يقومان بدور هذا الاتجاه.
