خبير شؤون دولية: لا يوجد أحد موالي لإسرائيل أكثر من دونالد ترامب|خاص
ترامب.. اتخذت السياسة الخارجية الأمريكية مواقف مختلفة على مر الزمن تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ هبوط إسرائيل على أراضي فلسطين لإقامة دولة لها عليها بدون وجه حق، لكن فترة حكم الرئيس دونالد ترامب شهدت تحول كبير، فمنذ بداية ولايته الأولى تبنى ترامب سياسة مؤيدة لإسرائيل بشكل غير مسبوق، تجاوزت في حدتها مواقف الرؤساء الأمريكيين السابقين.
حقيقة عدم التوافق بين ترامب وإسرائيل
وأشار طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية أن فكرة عدم التوافق بين ترامب والأفكار الصهيونية هي منافية للواقع تماما، مؤكدا على أنه لا يوجد رئيس أمريكي قدم لإسرائيل ما قدمه دونالد ترامب لها، لافتا إلى أن جون كينيدي رئيس أمريكا كان مسيحي كاثوليكي، وهو أول كاثوليكي يحكم أمريكا في ذلك الوقت موضحا أنه كان على خلاف مع الصهيونية.
وأكد طارق البرديسي، في تصريح خاص لـ “بلدنا اليوم”، على أن أفكار ترامب متماهية مع سياسة اليهود والصهيونية بالإضافة إلى الإيمان بفكرة وجود إسرائيل الكبري لنزول المسيح، مشيرا إلى أنه يؤمن بضرورة إبتلاع الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل وتحقيق السيطرة على القدس والمسجد الأقصى لصالح إسرائيل، لافتا إلى انه يؤمن بكل الأفكار اليهودية المتطرفة.
إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بواسطة ترامب
وأوضح البرديسي، أن ترامب أعلن وأقر في العديد من المرات منذ ولايته الأولي لأمريكا وبشكل رسمي بأن القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل وأنه يجب نقل تل أبيب إلى القدس، متسائلا " فكيف يكون ترامب متضارب مع السياسة الصهيونية.. وكيف يريد المساد قتله بأي شكل من الأشكال"، معلنا عن أنه لا يوجد أحد موالي لإسرائيل أكثر من دونالد ترامب، فلن يحافظ أحد على حياته أكثر من المساد الإسرائيلي.
إقرأ أيضا:
ترامب محذرا حماس: إسرائيل قبلت شروطي لإنهاء حرب غزة.. وعليكم قبولها أيضا
محذرا حماس.. ترامب يطرح صفقة شاملة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة