جيش الاحتلال يواصل استهداف الأبراج السكنية في قطاع غزة

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه على مواصلة استهداف الأبراج السكنية في مدينة غزة، زاعمًا أنها تشكل تهديدًا مباشرًا لقواته، بدعوى أن حركة حماس تستخدم تلك الأبراج لتهديد تل أبيب.
كما أعلن جيش الاحتلال عن انتهاء الفرقة 36 من تنفيذ عملياتها العسكرية في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذلك وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، مما يعيق دخول المساعدات الإنسانية والغذائية بشكل كافٍ.
وقد فاقم هذا الحصار الوضع الإنساني داخل القطاع بشكل غير مسبوق، حيث يتعرض المدنيون في جنوب غزة للمجاعة، ويعانون من أعراض سوء التغذية التي تهدد حياتهم.
خطط إسرائيل تهدد الجميع
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد مدربي جهاز "الموساد" حذر من أن الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، والذي استهدف ما زُعم أنه مقر لقادة حركة حماس، يُعد "خطأً استراتيجيًا" من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
ونقلت الوسائل ذاتها عن مصدر أمني قوله إن الصواريخ المستخدمة في الهجوم لم تكن من الطراز التقليدي، مؤكدًا أن وزن الرأس الحربي لكل صاروخ بلغ نحو 200 كيلوجرام، ومشيرًا إلى أن هذه الصواريخ من نفس النوع الذي استخدمته تل أبيب سابقًا ضد صواريخ باليستية قطرية أُطلقت من قبل مقاتلين عسكريين.