ضبط سارقي أبواب المقابر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: تتبعت وزارة الداخلية مقطع فيديو متداول يُظهر شخصين يقدمان على سرقة أبواب المدافن في المنيا، فأمكن تحديدهما وضبطهما، وهما شقيقان مقيمان في دائرة مركز شرطة المنيا،ولأحدهما معلومات جنائية، اعترفا بارتكاب الواقعة، وضُبطت بإرشادهما المسروقات المستولى عليها، والتي تتضمن 8 أبواب حديدية، و3 نوافذ حديدية. ☐ حرمة المقابر تعني واجب الاحترام الواجب للأموات والقبر الذي يحتوي على جسدهم، وتتضمن الحرمة النهي عن أي فعل يسبب أذى للميت أو احتقاراً للقبر، مثل الجلوس على القبر، كسر عظام الميت، أو تدنيس المكان بإلقاء القمامة عليه. وقد نص القانون المصري أيضاً على عقوبات لحماية هذه الحرمة، حيث يُعاقب بالحبس والغرامة كل من ينتهك حرمة المقابر أو يدنسها ، ورد في الحديث الشريف أن الجلوس على القبر أشد من الجلوس على الجمر، ولا يجوز ذلك. كما لا يجوز كسر عظم الميت لأن ذلك يُعد ككسره حياً ، كما لا يجوز الاستهانة بالقبور وإلقاء القمامات والمواشي عليها، أو المرور بينها دون احترام. ☐ عقوبة التعدي على القبور هي الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات والغرامة، مع السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا كان الهدف هو غرض إرهابي. تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على معاقبة كل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها بالحبس والغرامة، ويمكن أن تصل إلى السجن المشدد في حالة تنفيذ أغراض إرهابية. التفاصيل: • العقوبة الأساسية: الحبس والغرامة. • في حالة الأغراض الإرهابية: تكون العقوبة السجن المشدد. • القانون المنظم: تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على هذه العقوبات.ما يُعتبر تعديًا على القبور: انتهاك حرمة القبور, تدنيس القبور, استيلاء على مقبرة أو نبشها وتوجد مشروعية كاملة لاحترام حرمة الموتى، ولذلك تعتبر هذه الأفعال جريمة يعاقب عليها القانون. • تتعدد القضايا المتعلقة بـ "حرامية المقابر" وتصدر أحكام بالحبس والغرامة لجرائم مثل الاستيلاء على المقابر أو دفن شخص بها دون وجه حق، كما حدث في بعض القضايا التي استندت إلى مواد قانونية كالمادة 369/1 من قانون العقوبات. ☐ قدسية المقابر عند الفراعنة تعني أنها مساكن خالدة للموتى في العالم الآخر، وأنها بُنيت لتوفير الراحة الأبدية لهم من خلال الاحتفاظ بمقتنياتهم وأعمالهم الفنية والنصوص الدينية التي تضمن استمرار حياتهم بعد الموت وتُعدّ دليلاً على الإيمان بالخلود والحياة الأخرى [1، 2]. ☐ لم تكن المقابر مجرد أماكن للدفن، بل كانت تُعتبر مساكن دائمة للمتوفى في العالم الآخر، تُحاكي المنزل الذي كان يعيش فيه. ☐ اعتقد المصريون القدماء أن النقوش والرسومات الموجودة على جدران المقابر تحمل سحرًا يضمن للمتوفى تزويده بكل ما يحتاجه، مثل الطعام والشراب والمتاع، للحياة الأبدية. ☐ ارتبطت المقابر بالعالم السفلي وطقوس قدسية المقابر عند الفراعنة تعني أنها مساكن خالدة للموتى في العالم الآخر، وأنها بُنيت لتوفير الراحة الأبدية لهم من خلال الاحتفاظ بمقتنياتهم وأعمالهم الفنية والنصوص الدينية التي تضمن استمرار حياتهم بعد الموت وتُعدّ دليلاً على الإيمان بالخلود والحياة الأخرى . ☐ لم تكن المقابر مجرد أماكن للدفن، بل كانت تُعتبر مساكن دائمة للمتوفى في العالم الآخر، تُحاكي المنزل الذي كان يعيش فيه. ☐ كانت قدسية المقابر انعكاسًا مباشرًا لإيمانهم العميق بالخلود واستمرار الروح في الحياة الأخرى، مما دفعهم للاهتمام الشديد ببناء مقابرهم وتزيينها بكل ما يرمز للحياة السعيدة والنعيم. ☐ كانت الرسوم والنقوش تحمل قوة سحرية، حيث اعتقدوا أن مجرد وجود رسم لطعام على جدار المقبرة يضمن حصول المتوفى عليه في العالم الآخر. والعبور إليه، حيث تم تزيين جدرانها بنقوش من "كتاب الموتى" و"كتاب الأبواب" و"كتاب الجحيم" لتوجيه روح المتوفى في رحلته. ☐ كان يتم دفن الموتى مع مقتنياتهم الشخصية وأدواتهم اليومية، سواء كانت ثمينة كالذهب أو عادية، بالإضافة إلى الأطعمة المنقوشة على الجدران لضمان عدم انقطاعها . ☐ ادعت دراسة حديثة أنها كشفت اللغز الذي يقف وراء مقتل أكثر من 20 شخصا كانوا يعملون في تنقيب قبر الملك الفرعوني الشهير "توت عنخ آمون" في عام 1922. واشتهرت الحادثة حينها بأنّها كانت إحدى لعنات الفراعنة، وأُدرجت ضمن القصص الأسطورية التي تتناقلها الأجيال حتى اليوم. ☐ ووفقًا للنص المصري القديم، فإنّ كلّ من يعبث بالمومياوات الملكية يتعرّض لداء شديد لا يمكن للأطباء تشخيصه أو علاجه. وتفسّر الدراسة -التي تحمل عنوان "لعنة الفراعنة.. أدلّة جديدة على حالات الوفاة غير الطبيعية المرتبطة بالمقابر المصرية الأثرية"- الوفيات بأن سببها يتعلّق بالتسمم الإشعاعي الناتج من العناصر الطبيعية التي تحتوي على النفايات السامة واليورانيوم والتي وُضِعت عمدا داخل الأقبية المغلقة. ☐ ويقول المسؤول عن الدراسة "روس فيلوز": إنّ التعرض لتلك المواد كان كفيلا بالإصابة بالأورام الخبيثة مثل ما تعرض له عالم الآثار "هوارد كارتر" وأودى بحياته. وتشير التقارير الطبية إلى أنّ وفاة كارتر كانت ناتجة عن نوبة قلبية تعرّض لها في عام 1939 بعد معاناته من سرطان الغدد اللمفاوية لفترة طويلة، ثم اتضح علميا أنّ ثمّة ارتباطا وثيقا بين التسمم الإشعاعي وهذا النوع من السرطانات. ☐ وكان من ضمن الذين دخلوا القبر الأثري وتوفي إثر حمى شديدة والتهاب رئوي في كلتا الرئتين؛ عالم آثار آخر يُدعى "اللورد كارنارفون"، وهو من الطبقة الأرستقراطية الإنجليزية، ويرجح الأطباء تعرضه للتسمم في دمه بعد خمسة أشهر من إصابته بلدغة بعوضة. ☐ ويُذكر بأنّ عالم المصريات البريطاني "آرثر ويغال" كان أحد الحضور خلال الحفل الافتتاحي للمقبرة الملكية، وتوفي هو الآخر بعد معاناة مع السرطان عن عمر يناهز 54 عاما، وكان من أوائل من أشاع أسطورة لعنة الفراعنة قبل وفاته. ☐ وأما الآخرون الذين كانوا جزءا من أعمال التنقيب، فلقوا حتفهم لأسباب مخلتفة مثل التعرض لسكتة دماغية أو الاختناق أو قصور القلب أو مرض السكري أو الملاريا، وجميعهم توفوا في الخمسينات من أعمارهم. ☐ وتُثبت هذه النظرية أنّ قبر توت عنخ آمون كان مصابا بلعنة حقيقية، إلا أنّها لعنة متعمّدة ولم تكن خارقة بأي شكل من الأشكال، على عكس ما يدعيه كثيرون. ☐ ولعلّ النقوش الفرعونية التي عُثِر عليها في مقابر أثرية عديدة أخرى في أنحاء مصر، تشير إلى أنّ القدماء كانوا على دراية بصناعة هذه السموم وحشوها في أماكن معيّنة، كما أشاروا إليها في النصوص الأثرية بأنّها "أرواح شريرة". ☐ ووثّقت الدراسة مستويات إشعاع عالية عند أنقاض مقابر ملكية يرجع تاريخها إلى عصر المملكة المصرية القديمة، أو عصر بُناة الأهرامات، في منطقة سقارة وأيضا عند مقبرة أوزوريس الواقعة في الجيزة. ☐ ويشير البروفيسور "روبرت تمبل" إلى أنّ النشاط الإشعاعي كان يتمركز في خزائن حجرية مصنوعة عادة من البازلت، وكشفت دراسات أخرى العثور على غازات الرادون في 6 مناطق مختلفة في سقارة قرب المقبرة الجنوبية وأنفاق مقبرة السرابيوم ومخازن هرم زوسر. ☐ ويعد الرادون من الغازات الخاملة عديمة اللون والطعم والرائحة، وهو من العناصر المشعة السامة، وهو ثاني أكثر المسببات لسرطان الرئة بعد التدخين. ☐ وإضافة إلى ذلك، فإنّ ما يقدر بـ200 طن من المواد اكتُشفت في ستينيات القرن الماضي عند هرم زوسر، وما زالت إلى اليوم غير معروفة الهوية والمنشأ، ولا يدري أحد إذا ما كانت هذه المواد سامة كتلك التي دُفنت بجانب المومياوات المحنطة. ☐ ويرى فيلوز أنّ الإشعاع القوي يُنسب أحيانا إلى طبيعة الصخور المحيطة بالمقابر، وهذا لا يبدو منطقيا بسبب النشاط الإشعاعي المرتفع والمركّز في مناطق دون أخرى، على حد تعبيره. كما أنّ أغلب المناطق الأثرية ينتشر فيها الحجر الجيري، وهو من المواد ذات الإشعاع المنخفض، وهو ما يؤكد ما تشير إليه نتائج الدراسة. ☐ قدسية المقابر عند المصريين منذ قديم الأزل وعلى اختلاف الأديان، فهذا المكان الذى يحوى رفات من سبقونا يمثل لنا قيمة عظيمة ويخلد المتوفى لدى ذويه . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع