بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

منة رخا تكتب.. أشرف بن شرقي مسيرة تألق لا تنتهي

أشرف بن شرقي
أشرف بن شرقي

لم نبالغ حين نقول إن المغربي أشرف بن شرقي يُعد من أمهر لاعبي الجناح الذين مرّوا على الكرة العربية، فهو لاعب يتميز بقدرة عالية على تسجيل الأهداف وصناعة الفرص، إلى جانب امتلاكه مهارات فردية استثنائية تمكّنه من تغيير إيقاع المباراة وإيجاد الحلول الهجومية من اللحظة الأولى لدخوله أرض الملعب.

 

بدأ بن شرقي مسيرته مع نادي المغرب الفاسي، حيث لفت الأنظار بقدراته الفنية، لينتقل بعدها إلى الوداد المغربي، وهناك بدأ اسمه يبرز بقوة في سماء الكرة المغربية والعربية، بفضل ما يقدّمه من أداء راقٍ ومؤثر في كل مباراة.

 

ولم تمر موهبته مرور الكرام، فسرعان ما جذب اهتمام الأندية في منطقة الشرق الأوسط، لينتقل إلى الهلال السعودي ويبدأ محطة جديدة في مسيرته، أثبت خلالها أن مستواه يؤهله للعب في كبرى الفرق.

 

لكن طموحه لم يتوقف عند حدود المنطقة العربية، فخاض تجربة احترافية في أوروبا من خلال نادي لانس الفرنسي، وهي الخطوة التي أضافت بعدًا احترافيًا لمسيرته، رغم قصر التجربة.

 

عاد بن شرقي لاحقًا إلى الملاعب العربية عبر عدة محطات بارزة شملت الزمالك المصري، الجزيرة الإماراتي، الريان القطري، وأخيرًا الأهلي المصري، ليؤكد أنه أحد أكثر اللاعبين طلبًا في المنطقة، نظير موهبته وتأثيره داخل الملعب.

 

أما في الكرة المصرية، فله قصة خاصة، حيث بدأ التألق مع الزمالك، وترك بصمة واضحة جعلته أحد أعمدة الفريق في تلك الفترة، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى الأهلي، في صفقة أثارت اهتمامًا جماهيريًا وإعلاميًا كبيرًا، نظرًا لتاريخ اللاعب ونجوميته.

 

ولم يقتصر تأثير بن شرقي على الجانب الفني فقط، بل امتد إلى علاقته بالجماهير التي لطالما احترمته أينما حلّ، لما يتمتع به من أخلاق عالية وروح رياضية جعلته محبوبًا لدى جمهور الفرق التي لعب لها.

 

وفي عالم كرة القدم، هناك لاعبون يظهرون سريعًا ويختفون، وهناك من يواصل التألق مهما تنقلت بهم المحطات، وبن شرقي دون شك من الفئة الثانية؛ نجمٌ يفرض نفسه في كل فريق، ويترك بصمة في كل مباراة، بفضل أسلوبه المميز وموهبته الفريدة.

 

إنه باختصار: مسيرة تألق لا تنتهي.

تم نسخ الرابط