بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

كيف تبدأ دعاءك بالثناء على الله؟.. صيغ مأثورة وآداب رفيعة

بلدنا اليوم

يحرص كثير من المسلمين عند التوجه بالدعاء إلى الله عز وجل على بدء المناجاة بالثناء عليه وتمجيده قبل عرض حاجاتهم ورغباتهم، اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويبحث عدد كبير من الناس عن العبارات المأثورة التي يستحب أن يستهل بها المؤمن دعاءه.

وقد وردت في السنة النبوية الشريفة نصوص عديدة تضم أرقى صيغ الثناء على الله قبل الدعاء، من بينها ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم:

«اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ».

«اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلا أنت».

«اللَّهُمَّ إنِّي عبدُك، وابن عبدِك، وابن أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي».

ومن الصيغ الواردة أيضاً: «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ».


آداب الدعاء كما وردت عن العلماء

الإخلاص لله مع حضور القلب أثناء الدعاء.

اليقين باستجابة الله تعالى والدعاء بثقة دون تردد.

التواضع والافتقار إلى الله مع الإلحاح في الطلب.

اختيار الأوقات المباركة والحالات الطاهرة.

افتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

الحرص على أن يكون الطعام والشراب من مصادر طيبة.

اختيار الدعوات الجامعة التي تشمل خيري الدنيا والآخرة مع تجديد التوبة والطاعات.

تم نسخ الرابط