ضبط شجيع السيما.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: الخدمة الجديدة التى قدمتها وزارة الداخلية والنائب العام بتلقى أى مقاطع فيديو تشكل جريمة ومساس بقيمة وأخلاق المصريين ، والتحركات الفورية لأجهزة الأمن للتحقق منها ومن صحتها بالوسائل والتقنيات الحديثة ، واتخاذ الإجراءات القانونية وضبط مرتكبى تلك الوقائع وعرضهم على النيابة العامة ، وتحديد جلسات فورية لمحاكمتهم أسوة بما تم مع شهاب بتاع أرض الجمعية وخلافه ، جعلت المواطنين يشعروا بارتياح شديد ، ويحقق الردع العام والخاص . ☐ الواقعة الأولى:- بدائرة مركز دمياط وتحديدآ بقرية الشعراء ، قام بعض الشباب بخلع ملابسهم العلوية وبممارسة أعمال البلطجة وفرض السيطرة وترويع المواطنين محرزين لاسلحة بيضاء دون أى مسوغ قانونى. ☐ القبض على المتهمين بمحاولة فرض السيطرة على أهالى قرية الشعراء بدمياط ، حيث نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط وضباط مباحث مركز دمياط بقيادة المقدم أحمد موسي رئيس مباحث المركز من ضبط عدد من الشباب الذين قاموا بمحاولة فرض السيطرة على أهالي قرية الشعراء التابعة لمركز دمياط مستخدمين اسلحة بيضاء وقاموا بخلع ملابسهم امام المارة. ☐ تمكن رجال مباحث مركز دمياط من إلقاء القبض على المتهمين واقتيادهم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات فى الواقعة. ☐ ولاقى التحرك السريع استحسان الأهالى، الذين توجهوا بالشكر لرجال المباحث على سرعة الاستجابة وحفظ الأمن داخل القرية. ☐ الواقعة الثانيه :- لا تقل عن الواقعة فى الألفاظ الخادشة للحياء التى استخدمها قائد سيارة ملاكى حيال أحدى السيدات تستقل مركبة أجرة واختلف قائد السيارة الملاكى مع قائد السيارة الأجرة على أولوية المرور وحال تصوير السيدة واقعة التجاوز ، قام قائد المركبة الملاكى بتوجيه السباب إليها. ☐ تم ضبط قائد السيارة الملاكى والذى أعترف بالواقعة وقال "صورتنى فشتمتها". ☐ حيث اعترف مالك محل زجاج، يقيم في بركة السبع بمحافظة المنوفية، بتعديه لفظياً على سيدة كانت تستقل سيارة أجرة، إثر مشادة كلامية وقعت بينه وبين سائق السيارة بسبب خلاف على أولوية المرور. ☐ وقال المتهم في التحقيقات إنه فقد أعصابه بعدما قامت السيدة بتصويره بهاتفها أثناء الخلاف، مشيراً إلى أنه لم يكن يخشى التصوير، وهو ما دفعه لتوجيه ألفاظ غير لائقة لها. ☐ الواقعة بدأت بتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قائد سيارة يوجه السباب لإحدى السيدات داخل سيارة أجرة، على أحد الطرق السريعة بالمنوفية، الفيديو أثار غضباً واسعاً، واستدعى تحركاً سريعاً من وزارة الداخلية التي تمكنت من فحص المقطع وتحديد السيارة وقائدها. ☐ وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسيارة التي ظهرت في الفيديو، وتبين أنه يعمل في تجارة الزجاج، وبمواجهته أقر بصحة ما ورد في الفيديو، موضحاً أن التصرف جاء كرد فعل على قيام السيدة بتصويره خلال مشادة مرورية مع السائق. ☐ تم التحفظ على السيارة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم. ☐ واقع صعب ومرير يشهده الشارع الآن من عدم تقدير للقيم والأخلاق وصون الأعراض والتعدى على مبادئ الشارع المصرى المستقرة منذ مئات السنين ، بفقاعات طفت على السطح مثل شهاب بتاع أرض الجمعية ، ورحمة ، وسيدة السلام التى قام فيها قائد دراجة نارية بملامسة مواضع العفة من السيدة أثناء فتح الباب الخارجى لمنزلها ، وبالرغم من قيام وزارة الداخلية بضبط المتهمين فى الوقائع السابقة وكافة الوقائع التى تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى ، والمفترض أن تحقق تلك النتائج الردع الخاص والعام لباقى المجتمع، إلا أننا أصبحنا أمام حالات عدم مبالاة ، يقدم فيها أشخاص آخرين على إرتكاب وقائع بالكربون من الوقائع السابق ضبطها ، مما ينذر الجميع بأن الخطر قادم ما لم نعدل السلوكيات ونعود الى قيم المجتمع. ☐ هل تلاشت اخلاقيات المجتمع المصرى بهذة المشاهد التى يتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعى من استخدام البلطجة واستعراض القوة والتهديد والترويع للمواطنين ، وعلى أتفه الأسباب ، أين حق الجار وأين حق الطريق وأين التسامح والعفو وأين التربية التى اعتدنا عليها فى المجتمع ، هل اختفت كل هذة الشيم والأخلاق ولم يعد لدينا الا هذة الأمور ، التى لا تنم عن حقيقة الشعب المصرى صاحب الخلق القويم . ☐ البشر هم "مجد هذا الكون وغثاؤه وحثالته كذلك". فنحن نحب ونكره، ونساعد الآخرين ونلحق بهم الضرر. نمد لهم اليد بالسلام ، ونطعنهم بالسكاكين ، ورغم أننا نتفهم، أن نجد شخصا ما وقد استشاط غضبا، أو تصرف بشكل مندفع وعدائي، دفاعا عن نفسه أو انتقاما من شخص آخر، فإن الأمر يختلف إذا رأيناه يؤذي الآخرين دون مبرر، إذ قد نسأله وقتها باستنكار: "كيف جرؤت على ذلك؟" . ☐ قصيدة "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا" هي قصيدة للشاعر أحمد شوقي، ومعناها أن الأمم تبقى وتزدهر بوجود الأخلاق الحميدة، وإذا ذهبت أخلاقها، فإنها تفنى وتتلاشى ، فجوهر الأمم وسبب بقائها واستمرارها هو الأخلاق ، وزوال الأخلاق من الأمة يعني زوالها وفنائها ، والأخلاق هى سبيل بناء الأمم وتقدمها، وتعتبرها أساس الحضارة والرقي ، وفقدان الأخلاق، يؤدي إلى انهيار الأمم وتلاشيها. ☐ قليل الربايه ف التفاهه ، تلاقيه دلــدول وخايب والرزاله طبع فيه ، ماشى يتعايق وتـــوب الهيـــافه ، ايافه عليه ، ف الروحه والجيه يشاوره عليه ، اصــلــــــــه فــى الاصـــــل واطى ، مــلاقــــاش قــــــدوه ليــه ، مسكين ، وغلبــان والـــدنيا دايسـه عليه ، ســابــوه لــكلاب الســكك تنهش فيه ،عــينــــه مــــن يــــومــهــــا فارغه ، كـلمــه تجيبــه وتــوديــــه ، راشق فــى الــغــلــط والــسبب توب الــرجــولــه واســع عليــه . ☐ نهيب بالابناء والاباء والامهات وكل مؤسسات الدولة بالعودة الى قيم وتقاليد الشعب المصرى ولا نفرط فى ماضى عريق ومستقبل سيكون مشرق بأذن الله تعالى ... حال التزامنا بالاخلاق والمبادئ وشيم الكرام ، كما نتوجه بالنصح والارشاد الى كل الفتيات والسيدات والشباب تحاشوا البلوجرز والترند وكافة الاشكال المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فهذة الافعال تجلب الخذى والعار وتلاحق سمعة الانسان وقد تقودة خلف القضبان جزاء ما اقترفت يداه بحثآ عن الترند والسمعة والشهرة وهو لا يدرى انه يرتكب افعال تحط من قدره بين بنى وطنه وتنال من سمعته . ☐ شباب مصر وفتايتها وورد الجناين اللى هيفتح فى ربوع مصر ، بلدكم مصر صاحبة الجذع الممتد الى آلاف السنين من الحضارة والنور الذى أشرق على البشرية لا تنسوا ريادتكم للعالم وتسيروا فى طريق لا يتناسب مع قيم وحضارة مجتمعكم الشرقى الذى يحافظ على القيم ويراعى الاعراض ، ومازالت مصر تنتظر منكم المزيد فى ريادة العالم واشراق طاقات النور على البشرية. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع . ☐