بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تصعيد دموي للاحتلال في غزة وسط تحركات دولية للاعتراف بدولة فلسطين

القدس
القدس

يواصل الاحتلال الإسرائيلي التوسع في بناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تساند هذه المخططات الاستيطانية. 

 

ولم يكتف الاحتلال بهذا التوسع، بل يشجع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المستوطنين على الاعتداء على الفلسطينيين في القدس والضفة، ويحرض على قتل الأطفال وكبار السن الفلسطينيين.

 

وفي ظل هذا التصعيد، ينتظر العالم موقفًا من فرنسا وبلجيكا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولات الاحتلال الإسرائيلي ضم الضفة الغربية، معتبرًا أن ذلك يمثل "خطًا أحمر".

 

وكان رئيس وزراء بريطانيا قد أعلن رسميًا اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا عزمه تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دولة فلسطين.



من جانبها، قالت الحكومة الإسرائيلية إن اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين لا يخدم السلام في المنطقة، فيما ندد جيش الاحتلال باعتراف عدة دول غربية بالدولة الفلسطينية.


تصعيد دموي في غزة
 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة وغير مسبوقة على مدينة غزة، مستخدمًا القصف العشوائي ونيران المدفعية لاستهداف مختلف مناطق القطاع، دون تفرقة بين مدني أو مسلح.

 

ويصرّ جيش الاحتلال على تهجير سكان قطاع غزة قسرًا من منطقة إلى أخرى، في محاولة منه لتنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والتهجير القسري، بهدف إفراغ القطاع من سكانه.

 

ولا تزال الجرائم تتوالى، حيث يرتكب الاحتلال انتهاكات مروعة بحق الأطفال، النساء، وكبار السن، ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا كل ساعة.



كما يستخدم جيش الاحتلال التجويع كسلاح لإخضاع سكان القطاع، إلى جانب استهدافه المتكرر للمستشفيات والبنية التحتية، وقطع الكهرباء، وتدمير المباني والأبراج السكنية، في محاولة ممنهجة لتدمير قطاع غزة بالكامل.

تم نسخ الرابط