حزب المستقلين الجدد: مؤتمر حل الدولتين انتصار للدبلوماسية المصرية ودعم للقضية الفلسطينية
أعلن الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن مؤتمر "حل الدولتين" يمثل نقلة نوعية في مسار القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه ثمرة مباشرة للجهود المصرية المستمرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن مصر تسعى من خلال هذا المؤتمر لتعظيم الاستفادة لصالح دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الجهود المصرية الدبلوماسية
وأشاد عناني، بالدبلوماسية المصرية التي تعمل بلا توقف لمواجهة المخططات الإسرائيلية، التي تسعى لجعل إقامة الدولة الفلسطينية أمرًا مستحيلاً عبر خطط ممنهجة تستهدف التهجير والإبادة.
وأكد أن القيادة المصرية لا تكترث بمحاولات فرض واقع جديد، بل تستمر في دعم صمود الفلسطينيين ومواجهة الأطماع الإسرائيلية التي أصبحت مكشوفة أمام العالم أجمع.
دعم القيادة المصرية للقضية الفلسطينية
أعلن رئيس حزب المستقلين الجدد دعم حزبه الكامل للقيادة المصرية، التي تبذل قصارى جهدها للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر تتحرك سياسياً وإنسانياً لإبراز الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية، وهو ما يعكس دورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
مباحثات السيسي وماكرون
وأشار عناني إلى أن المباحثات الأخيرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن حل الدولتين، وعزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، جاءت في توقيت بالغ الأهمية، خصوصاً مع محاولات إسرائيل المستمرة لفرض واقع جديد في غزة والضفة الغربية.
ثمرة التحركات المصرية
وختم رئيس حزب المستقلين الجدد بأن مؤتمر حل الدولتين ليس مجرد حدث سياسي، بل يمثل دليلاً واضحاً على نجاح التحركات المصرية في إعادة الزخم الدولي للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن مصر ستظل الحاضنة والداعم الأول للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
