رئيس نادٍ إسباني يفجر المفاجأة: ميسي وجوارديولا كادا ينضمان إلينا

ارتبط اسم ليونيل ميسي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، بالعديد من الشائعات والجدل حول مسيرته، وكان من الممكن أن يسلك طريقًا مختلفًا تمامًا عن الذي عرفه العالم.
كشف أنخيل توريس رئيس نادي خيتافي، في تصريحات لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، عن محطات تاريخية كادت أن تغيّر مسار ناديه، سواء على صعيد اللاعبين أو المدربين.
وأوضح توريس أن خيتافي كان قريبًا جدًا من التعاقد مع بيب جوارديولا مدربًا للفريق عام 2007، حينما كان يشرف على تدريب فريق برشلونة ب، قائلاً: "كان هناك اتفاق مبدئي مع جوارديولا، وتحدثت مع شقيقه بالفعل، ولو جاء إلينا لحقق نجاحًا كبيرًا لأنه مدرب استثنائي".
كما كشف عن مفاوضات جرت مع ميسي في صيف 2004، حيث حضر برفقة المدير الرياضي ألفريدو دورو إلى ملعب كامب نو، واجتمع بالنجم الأرجنتيني وتم التوصل إلى اتفاق أولي، لكن الصفقة تعطلت بقرار من فرانك ريكارد، مدرب برشلونة آنذاك، الذي رفض رحيل ميسي بحجة حاجته له بعد عودة أحد لاعبيه من الإصابة، ليبدأ الأسطورة منذ ذلك الحين رحلة المجد مع الفريق الكتالوني.
حقق فريق إنتر ميامي فوزًا كبيرًا على نيويورك سيتي برباعية نظيفة، في اللقاء الذي جمع بينهما فجر الخميس ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم.
وشهدت المباراة تألقًا لافتًا لقائد الفريق ليونيل ميسي، الذي أحرز هدفين في الدقيقتين 74 و86، فيما افتتح رودريجيز التسجيل عند الدقيقة 43، وأضاف لويس سواريز الهدف الثالث من ركلة جزاء.
وهيمن إنتر ميامي على مجريات اللعب بنسبة استحواذ بلغت 52% مقابل 48% لنيويورك، كما سدد الفريق 12 كرة منها 8 بين القائمين والعارضة، بينما اكتفى نيويورك بـ9 محاولات بينها تسديدتان فقط على المرمى.
كما أظهرت الإحصائيات تفوق رجال خافيير ماسكيرانو في التمريرات، حيث نفذوا 494 تمريرة بدقة 86%، في حين مرر لاعبو نيويورك سيتي 458 كرة بنفس نسبة الدقة.