بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

أحمد السقا في 2025.. بين الأضواء والحوادث وتفاصيل لم تُروَ من قبل

أحمد السقا
أحمد السقا

لم يكن عام 2025 عامًا عاديًا بالنسبة للنجم أحمد السقا، الذي اعتاد تصدُّر المشهد الفني بأعماله السينمائية والدرامية.

 

فقد وجد نفسه هذا العام في دائرة الضوء لأسباب متنوّعة، بعضها فني واجتماعي، وبعضها الآخر قانوني وصحي، ليكشف عن جوانب إنسانية ومهنية نادرًا ما يراها جمهوره.


أزمات قانونية وحوادث شخصية
 

في بداية العام، تصدّر اسم أحمد السقا عناوين الصحف بعد البلاغ المقدم ضده من الإعلامية مها الصغير وسائقها، حيث اتهموه بالتعدي عليهما داخل أحد الكمبوندات بمدينة السادس من أكتوبر.

 

وعلى الفور، استدعته النيابة العامة لسماع أقواله، وتم تفريغ كاميرات المراقبة بالمكان للوقوف على ملابسات الواقعة.

 

وانتهى الأمر بإخلاء سبيله بكفالة مالية بسيطة، وتغريمه لاحقًا 200 جنيه في قضية سب وقذف، دون إحالة القضية إلى المحكمة بشكل كامل.

 

كما واجه السقا مؤخرًا حادث سير بسيارته أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، ما تسبب في تلفيات بالسيارة وأثار قلق جمهوره.

 

إلا أن مدير أعماله أكّد أن الحادث بسيط، وأن الفنان بخير ويتواجد في منزله للاطمئنان على صحته.

 

وتعرّض السقا لاحقًا لحادث آخر أكثر خطورة أثناء توجهه إلى مدينة الإسكندرية لحضور عرض مسرحي لدعم مجموعة من المواهب الشابة.

 

وقد أسفر الحادث عن إصابته بكسر في أحد أضلعه، وتحطم سيارته بالكامل، ما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

مواقف مهنية وإنسانية
 

لم تتوقف الأحداث عند الجانب القانوني أو الشخصي، بل امتدت إلى الجانب المهني أيضًا.

فقد كشف السقا أنه اضطر إلى مغادرة أحد مواقع التصوير هذا العام حفاظًا على سلامة فريق العمل، بعد توتر الأجواء في إحدى المناطق النائية، مؤكدًا أن القرار كان ضروريًا لتجنّب كارثة محتملة.

كما استعاد السقا، في تصريحات صحفية، تفاصيل إصابة قديمة أثناء تصوير فيلم "الجزيرة"، حين فقد الرؤية في إحدى عينيه لفترة طويلة بسبب خطأ في استخدام الرصاص الحي، في إشارة إلى حجم المخاطر التي يتعرض لها الفنانون أثناء عملهم.

تم نسخ الرابط