بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ناقد رياضي: مباراة الأهلي والزمالك قمة معنوية يسيطر عليها الخوف (خاص)

الاهلي والزمالك
الاهلي والزمالك

قال الناقد الرياضي محمد الاسيوطي أنه برغم أن القمة 131 بين الاهلي والزمالك لا تحمل ثقلًا كبيرًا على جدول الدوري — بعد أن فقد الزمالك العديد من النقاط التي كانت كفيلة بحسم المسابقة مبكرًا أو على الأقل تعقيد مهمة الأهلي — فإنها تظل مباراة ذات بُعد معنوي ضخم. 

 

واضاف خلال تصريحات خاصةلـ(بلدنا اليوم) أن الفوز يمنح صاحبه الشموخ والكبرياء، فيما تترك الهزيمة أثرًا نفسيًا مضاعفًا قد يستمر لفترة.

 

الأهلي: غيابات مؤثرة وكبرياء جريح

 

وأشار الاسيوطي إلى أن الأهلي يدخل المواجهة بحظوظ أقل، محاصرًا بغيابات كبيرة وضعف واضح في بعض الخطوط، لكنه يراهن على كبريائه وتاريخه في العودة من الأزمات، وعلى أن يكون غريمه التقليدي بوابته لاستعادة الصدارة والثقة بالنفس وتصحيح المسار.

 

الزمالك: تفوق نسبي واستقرار فني

 

وأوضح أن الزمالك في المقابل يدخل اللقاء بصفوف شبه مكتملة، وتفوق نسبي في الجاهزية والاستقرار الفني، الأمر الذي يمنحه أفضلية مبدئية على الورق، وإن كانت مباريات القمة لا تعترف كثيرًا بالفوارق.

 

الخوف سيد الموقف

 

وأكد الاسيوطي أن الخوف يسيطر على المعسكرين قبل انطلاق اللقاء. الأجهزة الفنية تدرك أنها أول من يُضحى به حال الهزيمة، بينما الإدارات نفسها تخشى موجات تزمر وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تضعها على المحك، خاصة مع اقتراب انتخابات الأهلي واستمرار الجدل الإداري في الناديين، لذلك فإن الهدف الأول غير المعلن للطرفين هو تفادي الخسارة أكثر من السعي وراء مغامرة قد تكلف صاحبها الكثير.

 

مفاتيح النصر للفريقين

 

ولفت الناقد الرياضي محمد الاسيوطي إلى أن مفتاح فوز الأهلي يكمن في استعادة روح "الفانلة الحمراء" التي غابت في الفترات الأخيرة، حيث حلّ محلها فتور ذهني وتراجع في الدوافع.

 

ومفتاح فوز الزمالك هو الهدوء والالتزام بالثبات التكتيكي دون مغامرة غير محسوبة وعليه، فإن الدور الأكبر يقع على الجهازين الفنيين لترسيخ الأفكار في الزمالك، وإحياء الروح في الأهلي.

 

واختتم الاسيوطي تصريحاته أن هذه قمة استثنائية قد لا تغيّر معادلات الجدول، لكنها تبقى الحدث الأهم في كرنفال الرياضة المصرية.

تم نسخ الرابط