خبيرة أسرية تحذر من خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال.. وتطالب بحجب منصة «روبلكس»

قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، إن الألعاب الإلكترونية أصبحت الوسيلة الأولى للتسلية لدى الأبناء، وأن الكثير من أولياء الأمور يجهلون المخاطر الكامنة في هذه الألعاب.
خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال
وأوضحت داليا في تصريحات صحفية، أن هذه الألعاب يمكن أن تكون "السم في العسل" و أحد أدوات الجيل الرابع والخامس من الحروب وقد انتشرت هذه الأيام منصة للالعاب الالكترونية تسمى منصة روبلكس، تتيح للمستخدمين إنشاء ألعابهم الخاصة أو اللعب بالألعاب التي أنشأها الآخرون مما يجعلها منصة مختلفة وجاذبة للابناء بها العديد من الألعاب.
واستكملت الحزاوي: الخطورة تكمن في أن الكثير من الألعاب تحتوي على أفكار ومحتوى غير مناسب للأبناء ، كما يمكن من خلال الألعاب التواصل مع لاعبين آخرين عبر دردشة خاصة بالمنصة، مما قد يعرض الأبناء للخطر أو المضايقات أو التنمر الإلكتروني، وبذلك مراقبة استخدام الأبناء للألعاب الإلكترونية أصبحت ضرورة للحفاظ عليهم وحمايتهم من المخاطر المحتملة من المهم الحوار مع الأبناء لتحذيرهم وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على سلامتهم الرقمية.
وأضافت الحزاوي: "يجب معرفة قائمة الألعاب التي يلعبها الأبناء لمعرفة هل هي تناسب عمرهم، أم لا واستخدام إعدادات اللعبة لوقف خاصية الدردشة تمامًا وعند إنشاء حساب على أي لعبة، يجب ذكر عمر الأبناء الحقيقي بدقة.
واختتمت الحزاوي، أنه في إطار الدور التربوي والتوعوي الذي يقوم به ائتلاف أولياء أمور مصر، ندق ناقوس الخطر ونناشد الدولة بضرورة التدخل في حجب الألعاب الإلكترونية الخطيرة حفاظًا على الجيل الجديد، حيث نادشت أولياء الأمور بشغل أوقات فراغ أبنائهم بممارسة الرياضة والهوايات المختلفة لتفريغ طاقة الأبناء بشيء مفيد بعيدًا عن إدمان الإنترنت واللعب بالألعاب الإلكترونية.
جدير بالذكر ان لعبة روبلوكس، هي عبارة عن منصة ألعاب بها 79 مليون مستخدم نشط يوميًا أكثر من نصفهم تحت سن 13 عامًا، وهي أكبر منصة ترفيهية للأطفال في العالم، حيث تُقدم المنصة ملايين الألعاب، وتتيح للاعبين التواصل مع بعضهم البعض.
وأشارت العديد من الأبحاث إلى الآثار السلبية لهذه اللعبة على الأطفال، موضحة أن الهدف الأول منها هو تحقيق الأرباح على حساب سلامة الأطفال، حسبما أفاد التقرير المنشور بصحيفة "الجارديان" البريطانية.