الزمالك مهدد بإيقاف القيد خلال 20 يومًا بسبب مستحقات جوميز وجروس

يواجه نادي الزمالك أزمة جديدة تهدد استقراره الإداري والفني، بعدما أصبح مهددًا بإيقاف قيد لاعبيه خلال عشرين يومًا فقط، نتيجة تراكم المستحقات المالية لعدد من المدربين واللاعبين السابقين، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها النادي في الوقت الحالي.
وتأتي الأزمة في المقام الأول بسبب المستحقات المتأخرة للمدير الفني السابق للفريق، البرتغالي جوميز، والسويسري كريستيان جروس، اللذين تقدما بشكاوى رسمية ضد الزمالك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للمطالبة بالحصول على مستحقاتهما المتأخرة.
وكشفت مصادر داخل النادي أن إدارة الزمالك حاولت خلال الفترة الماضية التوصل إلى حلول ودية مع وكلاء المدربين من خلال جدولة المديونيات أو الاتفاق على تسوية مالية، إلا أن العجز المالي حال دون تنفيذ أي من تلك المقترحات، ما جعل المدربين يتمسكان باللجوء إلى “فيفا” لحماية حقوقهما.
ولم تتوقف أزمات الزمالك عند هذا الحد، إذ بات النادي أيضًا مهددًا بعقوبة جديدة من الاتحاد الدولي بسبب صفقة المهاجم الأنجولي شيكو بانزا، الذي انضم للفريق في الانتقالات الصيفية الماضية قادمًا من نادي إستريلا أمادورا البرتغالي.
وحسب ما أكده أندريه كاسترو، مدير الإعلام بنادي إستريلا البرتغالي، في تصريحات صحفية، فإن ناديه تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الأيام الماضية، بعد تأخر الزمالك في سداد الأقساط المستحقة من قيمة الصفقة، موضحًا أن النادي الأبيض لم يلتزم بسداد القسط الأول في المواعيد المحددة رغم وعوده المتكررة.
وأشار كاسترو إلى أن إدارة إستريلا كانت تأمل في إنهاء الأزمة بطريقة ودية، لكن تأخر الزمالك في السداد وعدم وفائه بالاتفاقات دفع النادي البرتغالي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوقه.
وتسعى إدارة الزمالك الحالية إلى احتواء الأزمة من خلال التواصل مع مسؤولي “فيفا” ومحاولة جدولة المديونيات المستحقة، تفاديًا لتوقيع عقوبات جديدة قد تحرم النادي من القيد لفترتين متتاليتين، ما يمثل ضربة قوية للفريق في مشواره المحلي والقاري خلال الموسم الجاري.