بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قيادي بحزب ”المصريين“: السيسي يسير على خطى أبطال أكتوبر في بناء الجمهورية الجديدة

الدكتور محمد هارون
الدكتور محمد هارون

وجّه الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، برقية تهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة المصرية، ورمزًا للبطولة والفداء والوحدة الوطنية التي جسدت أعظم معاني الانتماء والتضحية.

نصر أكتوبر 1973

وقال الدكتور ”هارون“ في برقيته، إن نصر أكتوبر لم يكن مجرد انتصار عسكري على العدو، بل كان انتصارًا للإرادة المصرية التي رفضت الانكسار وأصرت على استعادة الكرامة والسيادة، مشيرًا إلى أن هذا النصر العظيم أعاد لمصر مكانتها الرائدة في المنطقة والعالم، وأثبت أن الشعب المصري عندما يتوحد خلف قيادته وجيشه لا يعرف المستحيل.

أجيال تسلم أجيال

وأضاف القيادي بحزب ”المصريين“ أن توجيه التهنئة في هذه المناسبة الغالية يأتي تأكيدًا على الولاء والوفاء للقيادة السياسية التي تسير على خطى أبطال أكتوبر في بناء الوطن وحماية مقدراته، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير بخطى ثابتة على طريق التنمية الشاملة، مستلهمًا روح النصر والعزيمة التي حملها جيل أكتوبر العظيم.

وأكد أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن المصريين في الخارج يشعرون بفخر كبير بانتمائهم لهذا الوطن، ويقفون دومًا إلى جانب الدولة المصرية في كل المحافل الدولية، داعمين لمسيرتها التنموية، ومدافعين عن صورتها المشرفة أمام العالم، لافتًا إلى أن الجاليات المصرية بالخارج تُعد قوة ناعمة مؤثرة في تعزيز العلاقات بين مصر ودول العالم.

وأوضح القيادي بحزب ”المصريين“ أن ذكرى أكتوبر هي مناسبة لتجديد العهد على مواصلة العمل والبناء، ودعم مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن الجيش المصري الباسل سيظل درع الوطن وسيفه الحامي، وأن دماء شهدائه الأبرار ستبقى تاجًا على جبين كل مصري حر.

واختتم الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ بتوجيه التحية لكل بطل شارك في ملحمة العبور، مؤكدًا أن روح أكتوبر لا تزال تنبض في كل مصري شريف يسعى لحماية وطنه وبناء مستقبله، وأن مصر بقيادتها وشعبها وجيشها ماضية في طريق المجد والكرامة رغم كل التحديات، وستظل رايتها خفاقة بين الأمم إلى الأبد.

تم نسخ الرابط