مصر تبحث في شرم الشيخ سبل إطلاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة غير الشرعية، أن مفاوضات شرم الشيخ بين البلدين الفلسطيني والإسرائيلي تناقش إطلاق سراح الأسرى من خلال تفعيل المرحلة الأولى من الإتفاق، موضحًا ان المفاوضات تناقش إنشاء الية امنية تتضمن انسحاب الجيش الاسرائيلي من غزة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية سلوفينيا.
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن مصر بذلت جهود مكثفة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، الى جانب رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين من ارضهم، مشيرًا إلى ان المفاوضات تناقش الدخول الكامل والغير المشروط للمساعدات الإنسانية، وان المناقشات تطرقت لتحرك مصر لاستضافة مؤتمر دولي حول اعادة اعمار غزة.
وبدورها، اضافت تانيا فايون، وزيرة خارجية سلوفينيا، تم قتل 66 ألف مدنى فى قطاع غزة خلال عامين، مؤكدة دعم بلادها كان مقترح الرئيس ترامب بشأن غزة مع تأييد حل الدولتين، مشيرًا إلى رفض بلادها ضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين، مضيفة: ما يحدث فى غزة والضفة هى انتهاكات سافرة للقانون الدولى.
وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني جهود وقف الحرب في غزة
وفي ذات السياق، كان قد تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، للتشاور بشأن آخر التطورات ذات الصلة بجهود وقف الحرب في قطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن نائب الرئيس الفلسطيني نقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي معربًا عن بالغ التقدير لجهوده من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
وأشار نائب الرئيس الفلسطيني، إلى أهمية استثمار الزخم الإيجابي الذي نتج عن طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، لوضع حد للكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع على مدار عامين متواصلين.
وأعرب وزير الخارجية، عن تطلعه لأن تسفر الجهود الدولية عن توقف كامل للحرب، بما يسهم في الحد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشددًا على الأولوية القصوى لإيقاف الحرب، وبما يكفل بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون تهجير، ورفض أي خطط لضم الأراضي الفلسطينية، والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء في عمليات التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.