وزير الري: حائط رشيد يحمي استثمارات كبرى ومشروعات قومية من أخطار البحر

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماع لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحري، الذي يقع بنهاية فرع رشيد بطول كيلومتر شرق المصب و200 متر غربه، وذلك في إطار خطة الوزارة لحماية السواحل الشمالية من مخاطر النحر والتآكل.
استمرار تنفيذ أعمال التأهيل طبقا للبرنامج الزمني المحدد
وخلال الاجتماع وجه وزير الري باستمرار تنفيذ أعمال التأهيل طبقا للبرنامج الزمني المحدد، مؤكدًا أهمية هذا المشروع في تعزيز قدرة الحائط على حماية المنطقة من التعديات البحرية والحفاظ على استقرار الشواطئ.
تقييم الحالة الإنشائية للحائط
كما استعرض الدكتور سويلم الدراسة المقترحة لتقييم الحالة الإنشائية للحائط، والتي تشمل إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية ضمن نطاق يمتد 25 كيلومترا شرقا وغربا من مصب فرع رشيد، و5 كيلومترات داخل المصب، بهدف تحديد الاحتياجات المستقبلية وآليات التمويل اللازمة.
درع واقي يحمي الأراضي الزراعية الخصبة والتجمعات السكنية ومشروعات التنمية القومية
وأكد الوزير أن حائط رشيد البحري يمثل درع واقي يحمي الأراضي الزراعية الخصبة والتجمعات السكنية ومشروعات التنمية القومية بالمنطقة، وعلى رأسها مشروع بركة غليون للاستزراع السمكي، ومدينة رشيد الجديدة، ومناطق تعدين الرمال السوداء، وميناء إدكو لتسييل الغاز، والميناء البحري بإدكو.
وأضاف أن الحائط وأعمال تكريك مصب فرع رشيد يسهمان في حماية أسطول الصيد البحري المتمركز عند المصب، إذ يعد بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد، ما يمنحه أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة.
جدير بالذكر أن مشروع حائط رشيد البحري أنشئ عام 1989 بطول 3.5 كيلومتر شرق المصب و1.5 كيلومتر غربه، بهدف تأمين المنطقة الساحلية ووقف تراجع خط الشاطئ، وهو اليوم أحد أهم مشروعات الحماية الساحلية في مصر.