5 مباريات بلا هزيمة.. أرقام عماد النحاس تضعه في قلوب جماهير الأهلي بعد رحيله

حقق عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، أرقامًا مميزة خلال ولايته الثانية مع القلعة الحمراء، ليؤكد مرة أخرى أنه رجل المواقف الصعبة، بعدما تولى قيادة الفريق في فترة حرجة ونجح في إعادة التوازن والروح للمارد الأحمر قبل الإعلان الرسمي عن تعيين الدنماركي ياس سوروب مديرًا فنيًا جديدًا للفريق لمدة موسمين ونصف، بقرار من مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب.
عاد النحاس، اللاعب السابق للقميص الأحمر، ليقود الأهلي كمدرب في مرحلة انتقالية، محققًا نتائج إيجابية نالت إعجاب الجماهير، حيث خاض الفريق تحت قيادته خمس مباريات في مختلف المسابقات، فاز في أربع وتعادل في واحدة، دون أي هزيمة، مما أبرز هدوئه وكفاءته في التعامل مع ضغوط القيادة الفنية.
وجاءت نتائج الأهلي بقيادة عماد النحاس على النحو التالي: تعادل مع إنبي بهدف لكل فريق في أول اختبار رسمي له، قبل أن يحقق الفوز على سيراميكا كليوباترا بهدف نظيف في مباراة اتسمت بالانضباط التكتيكي والصلابة الدفاعية.
وبعدها قاد الأحمر لتحقيق انتصار ثمين على غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة 2-1 في مباراة أشعلت حماس الجماهير، وأعادت الثقة للاعبين.
واستمر الأداء القوي بعد ذلك بفوز مثير على حرس الحدود بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقاء شهد ندية كبيرة، قبل أن يختتم النحاس مسيرته المؤقتة بانتصار آخر أمام كهرباء الإسماعيلية بنتيجة 4-2، ليؤكد قدرته على توظيف إمكانيات لاعبي الأهلي بأفضل شكل ممكن.
وخلال هذه المباريات، سجل لاعبو الأهلي 11 هدفًا تحت قيادة النحاس، فيما استقبلت شباك الفريق 6 أهداف، في مؤشر واضح على التحسن الهجومي مع الحفاظ على تماسك الخطوط الدفاعية.
ووصفت جماهير الأهلي عماد النحاس بأنه “رجل الأزمات والمواقف الصعبة”، بعدما نجح في العبور بالفريق من فترة اضطراب إلى مرحلة استقرار نسبي، ليترك بصمة إيجابية قبل تسليم المهمة إلى المدرب الجديد.
ويرى كثيرون داخل القلعة الحمراء أن ما قدمه النحاس في هذه الفترة القصيرة يؤكد امتلاكه فكرًا تدريبيًا مميزًا، وأن مستقبله كمدرب واعد في الكرة المصرية يبدو مشرقًا، خاصة بعد ما أظهره من شخصية قوية وقدرة على التعامل مع نجوم بحجم الأهلي بثقة واحترافية عالية.