نادر السيد: توتر العلاقة بين حسام حسن وأبو ريدة يهدد استقرار منتخب مصر قبل مونديال 2026
أكد نادر السيد، حارس مرمى منتخب مصر الأسبق، أن العلاقة بين المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن، ورئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة، تحتاج إلى قدر كبير من التهدئة والمصارحة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن استمرار التوتر بين الطرفين قد يُؤثر على استقرار المنتخب الوطني في مشواره الحالي نحو التأهل لكأس العالم 2026.
وقال نادر السيد، في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج "أوضة اللبس"، إن حسام حسن كان من الأفضل أن يُبادر بتقديم اعتذار لهاني أبو ريدة عن التصريحات التي أدلى بها في وقتٍ سابق قبل توليه قيادة المنتخب، حين قال: "مش عايزين الناس القديمة ترجع تاني"، معتبرًا أن هذه الجملة ما زالت تُلقي بظلالها على العلاقة بينهما حتى الآن.
وأوضح نادر السيد أن طبيعة العمل داخل اتحاد الكرة والمنتخب تتطلب وجود تناغم وثقة متبادلة بين جميع الأطراف، مؤكدًا أن أي خلاف أو حساسيات شخصية يمكن أن تُعطل مسيرة المنتخب وتؤثر سلبًا على الأجواء داخل الفريق.
وأضاف: "مهما كانت احترافية هاني أبو ريدة، إلا أن الموقف القديم لحسام حسن قد يترك أثرًا، وربما يُسبب نوعًا من التربص به داخل الاتحاد، مما يجعل موقفه غير مضمون في حالة حدوث أي تعثر للمنتخب."
وأشار حارس مرمى الأهلي والزمالك السابق إلى أن التعامل بين حسام حسن ومسؤولي اتحاد الكرة في الوقت الحالي يتم بشكل احترافي، لكن الأجواء الداخلية لا تبدو مستقرة تمامًا، مشددًا على ضرورة تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة من أجل مصلحة المنتخب الوطني، خاصة مع اقتراب المراحل الحاسمة من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وختم نادر السيد تصريحاته بالتأكيد على أهمية منح حسام حسن الثقة الكاملة والاستمرار في قيادته للمنتخب حتى نهاية عقده الممتد حتى عام 2026، مؤكدًا أن الاستقرار الفني والإداري هو مفتاح النجاح في المرحلة المقبلة، وأن التغيير المستمر في الأجهزة الفنية لا يخدم الكرة المصرية، بل يُضعف فرص المنتخب في تحقيق أهدافه الكبرى.
