من شرم الشيخ إلى غزة.. كيف أعاد السيسي الأمل للقضية الفلسطينية؟

قال النائب محمد موسى، عضو مجلس الشيوخ، إن الاتفاق التاريخي الذي أُعلن من شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية التي أثبتت قدرتها على جمع الأطراف وإعادة لغة الحوار في الوقت الذي تتعطل فيه السياسة.

وأضاف موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد جهدًا سياسيًا وإنسانيًا متواصلاً خلال العامين الماضيين لإنهاء الحرب في غزة، موضحًا أن الاتفاق يعكس إدراكًا مصريًا عميقًا لطبيعة التوازنات الدولية والإقليمية، ويؤكد أن مصر كانت وما زالت صوت العقل في المنطقة.

مصر اختارت طريق الحكمة والواقعية

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر اختارت منذ البداية طريق الحكمة والواقعية، فجمعت بين دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تجنيب المدنيين ويلات الصراع، وهو ما عزز مكانة القاهرة وثقة العالم في الدور المصري المحوري الذي يجمع بين المواقف الإنسانية والمصالح الوطنية.

بداية لمسار جديد نحو السلام والتنمية

أكد موسى أن الاتفاق ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسار سياسي جديد يمكن أن يفتح آفاقًا واسعة للتنمية والسلام الدائم في المنطقة، داعيًا الأطراف الدولية إلى دعم هذا المسار بإرادة حقيقية وجادة لضمان استمراره.

شرم الشيخ.. أرض الحوار والسلام

وأوضح النائب أن مدينة شرم الشيخ أثبتت من جديد أنها منصة للحوار وصناعة السلام، مؤكدًا أن القاهرة نجحت في تحويل الأزمة إلى فرصة لإعادة بناء الثقة بين الشعوب.
 

وكما أشاد بجهود الدولة المصرية التي أثبتت أن صوتها مسموع ومؤثر لأنها تتحدث باسم الضمير الإنساني لا المصالح الضيقة.

واختتم النائب محمد موسى تصريحاته بالتأكيد على أن ما تحقق في شرم الشيخ يعكس قوة الإرادة المصرية وقدرتها على صنع السلام، مشيرًا إلى أن مصر ستظل دائمًا ركيزة الاستقرار وصاحبة المبادرات التي تحفظ للمنطقة أمنها وسلامها.