تصريحات جديدة من رئيس أركان إسرائيل حول حرب غزة 2025

أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تحقيق ما وصفه بـ"الأهداف المتبقية" من حرب غزة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية والسياسية المتواصلة تمثل  على حد تعبيره انتصارًا على حركة حماس وإعادة تشكيل لمعادلة الأمن في المنطقة خلال السنوات المقبلة.

وأوضح زامير في بيان رسمي أن ما تم تنفيذه خلال العامين الماضيين من ضغط عسكري مكثف وتحركات سياسية موازية ساهم في إضعاف قدرات حماس بشكل كبير، مضيفًا أن هذه الجهود ستتواصل حتى تحقيق ما سماه "الالتزام الوطني والأخلاقي" باستعادة جميع الأسرى والمخطوفين.

إشادة بالجنود وتأكيد على استمرار العمليات

وأعرب زامير عن تقديره لقادة وجنود الجيش الإسرائيلي، واصفًا إياهم بـ"جيل من أبطال الحرب"، كما وجّه التحية لعائلاتهم التي دعمتهم خلال ما سماه "الطريق من الهزيمة إلى النصر".

وأضاف أن قيادة الجيش تعاملت مع ملف الأسرى والمخطوفين بحذر ودقة، مؤكدًا أن سلامة الجنود والأسرى كانت دائمًا أولوية في كل مراحل القتال. 

وكما أشار إلى أن القرارات العملياتية اتُّخذت بعد دراسة دقيقة لتقليل الخسائر في صفوف القوات ومنع أي مخاطر على المحتجزين لدى حماس.

رؤية إسرائيل الأمنية لما بعد الحرب

وتابع زامير أن إسرائيل لا تزال "في خضم حرب متعددة الجبهات"، معتبرًا أن عمليات الجيش الحالية تُعيد رسم ملامح الشرق الأوسط وتؤسس لاستراتيجية أمنية جديدة للسنوات القادمة.

واختتم تصريحاته بالقول إن المرحلة المقبلة ستحمل تحديات إضافية، مؤكدًا أن الجيش سيواصل العمل لضمان ما وصفه بـ"بقاء وأمن إسرائيل" في ظل التغيرات الإقليمية المستمرة.

وفي ختام التصريحات، يتضح أن إسرائيل تسعى لترسيخ رؤيتها الأمنية الجديدة في المنطقة عبر استمرار عملياتها العسكرية والسياسية، وسط مؤشرات على مرحلة أكثر تعقيدًا في الصراع. ومع تصاعد التوترات، يبقى مستقبل الوضع في غزة والمنطقة مرهونًا بمسار الأحداث الميدانية والسياسية خلال الفترة المقبلة.