محافظ المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات

شهد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة المنوفية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، بمركز الدراسات الوطنية بالمحافظة، وذلك بشأن تفعيل التدريب على البرامج التدريبية المقدمة من المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات، في إطار حرص الدولة على تنمية العنصر البشري ورفع كفاءة الكوادر الإدارية والفنية.
وقد وقع اللواء عبد الله الديب، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور عمر سالم، مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، نائبًا عن الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز التعاون بين الطرفين، من خلال تفعيل وتطبيق البرامج التدريبية الخاصة بالمركز القومي للتدريب وإعداد القيادات، وما يتعلق بها من أنشطة تدريبية وتقييمات للمتدربين، عبر مركز الدراسات الوطنية التابع لديوان عام محافظة المنوفية، بهدف بناء القدرات وتبادل الخبرات في شتى التخصصات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة رشا بدوي، مدير المركز القومي للتدريب بالمجلس الأعلى للجامعات، وروفيدة مدحت، المدير التنفيذي لمركز الدراسات الوطنية بشبين الكوم.
وأكد محافظ المنوفية أن البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستثمار في العنصر البشري كأحد أهم ركائز التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص المحافظة على تطوير وتنمية مهارات العاملين ورفع كفاءتهم بما يتواكب مع متطلبات العصر الحديث والتحول الرقمي.
وأضاف أن التعاون المثمر مع المجلس الأعلى للجامعات، من خلال المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات ومركز الدراسات الوطنية، يعكس اهتمام الدولة بتكامل الجهود بين مؤسساتها المختلفة لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، أعرب الدكتور عمر سالم عن سعادته بالتعاون المشترك مع محافظة المنوفية، مشيدًا بجهود المحافظة في دعم منظومة التدريب وتنمية الكفاءات المحلية، وتزويد الأفراد بالمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في مختلف الجهات، لمساعدتهم على اكتساب الخبرات التي تمكنهم من أداء مهامهم بفعالية وإتقان.
وأكد أن المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات سيعمل على توفير أحدث البرامج التدريبية لتحقيق التنمية المستدامة.