الآن.. مرسال ترسل 25 شاحنة مساعدات إلى غزة ضمن القافلة رقم 12

أطلقت مؤسسة مرسال الخيرية، العضو في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، القافلة رقم 12 من مساعداتها الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، استمرارًا لدورها الفاعل في دعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم في مواجهة الظروف الإنسانية القاسية.

25 شاحنة محملة بمواد غذائية ومستلزمات أساسية

تضم القافلة 25 شاحنة (تريلا) محملة بالاحتياجات الأساسية، من بينها 10 شاحنات مواد غذائية، و7 شاحنات ألبان أطفال، و4 شاحنات مياه، و3 شاحنات حفاضات وفوط صحية، بالإضافة إلى شاحنة واحدة للملابس، في إطار خطة مرسال لتوفير إغاثة عاجلة وشاملة للأسر المتضررة داخل القطاع.

وأكدت هبة راشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال، أن القافلة الجديدة تمثل استكمالًا لجهود المؤسسة في دعم غزة، قائلة: "هذه القوافل ليست مجرد مساعدات، بل رسالة تضامن حقيقية تعبّر عن إنسانيتنا المشتركة، وسنواصل دعم أشقائنا بكل ما نستطيع."

مشاركة واسعة من المتطوعين وروح تضامن قوية

أوضحت المؤسسة أن القافلة تم تجهيزها بمشاركة عدد كبير من المتطوعين الذين ساهموا في إعداد الشحنات والتأكد من جاهزيتها للنقل عبر المعبر. 
 

وقد عبّر المتطوعون عن فخرهم بالمشاركة في المبادرة الإنسانية، مؤكدين أن التجربة منحتهم شعورًا بالمسؤولية والانتماء.

وقالت تقي هشام (32 عامًا): "كنت فرحانة جدًا أثناء تجهيز المساعدات، وحلمي إن كل حاجة توصل لأهل غزة وتخفف عنهم ولو بشيء بسيط."
 

بينما أشار خالد مرسي (18 عامًا) إلى أن التطوع مع مرسال جعله يشعر بالفخر والرضا، قائلًا: "النبي ﷺ قال خير الناس أنفعهم للناس، ودي كانت البداية بالنسبة لي."

تنظيم محكم وسرعة استجابة من فريق مرسال

من جانبه، أوضح الأستاذ جبريل، مدير إدارة القوافل بمؤسسة مرسال، أن القافلة رقم 12 تأتي ضمن سلسلة من القوافل التي أطلقتها المؤسسة منذ بداية الأزمة في غزة، مؤكدًا أن فرق العمل والمتطوعين عملوا على تجهيز الشاحنات في وقت قياسي.

وقال: "نحرص دائمًا على أن تصل المساعدات لمستحقيها بسرعة وأمان، ونعمل وفق خطة منظمة تضمن الاستجابة الفعالة لاحتياجات أهلنا في غزة".

دعوة للاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني

اختتمت المؤسسة بيانها بدعوة الجميع إلى مواصلة دعم الجهود الإغاثية، مشددة على أن كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، تصنع فارقًا حقيقيًا في حياة إنسان يعاني. 
 

وأكدت مرسال أن دعم الشعب الفلسطيني سيظل في صميم رسالتها الإنسانية منذ تأسيسها وحتى اليوم.