10 مرشحين يتنافسون على مقعدين في دائرة المرج بانتخابات البرلمان 2025

تشهد دائرة المرج بالقاهرة أجواء انتخابية ساخنة مع انطلاق سباق انتخابات مجلس النواب 2025، حيث يتنافس 10 مرشحين على مقعدين فقط في البرلمان، وسط حالة من الحراك السياسي اللافت، وتزايد في معدلات المشاركة الشبابية.
سباق انتخابات برلمان 2025 بدائرة المرج
ويأتي سباق الترشح لانتخابات برلمان 2025، وسط اهتمام شعبي كبير، خاصة مع بروز وجوه شابة تسعى إلى كسب ثقة أهالي المرج والمشاركة في صنع القرار تحت قبة البرلمان، في وقت تتطلع فيه الدائرة إلى استكمال مشروعاتها المتعثرة وتحقيق نهضة خدمية وتنموية شاملة.
تشهد الدائرة أجواء انتخابية ساخنة مع تزايد حدة المنافسة بين المرشحين، الذين يسعون إلى حصد تأييد الناخبين من خلال برامج انتخابية تركز على قضايا الخدمات والبنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة.
وتعتبر دائرة المرج من أكبر مناطق شرق القاهرة من حيث الكثافة السكانية، ما يجعلها دائرة ذات ثقل انتخابي كبير ومؤثرة في الخريطة البرلمانية للعاصمة.
شباب المرج في الواجهة
تميزت دورة برلمان 2025 بتقدم عدد كبير من المرشحين الشباب لخوض المنافسة، في محاولة لكسب ثقة المواطنين وتجديد الدماء داخل البرلمان، ويؤكد هؤلاء الشباب أن الوقت قد حان لمنح الشباب فرصة حقيقية لتمثيل أهالي المرج والتعبير عن طموحاتهم في التنمية والتطوير.
مطالب الأهالي.. ومحاور التطوير المنتظرة
يتفق أهالي المرج على أهمية استكمال المشروعات الخدمية التي انطلقت في الدورة البرلمانية السابقة، باعتبارها خطوة أساسية لتحسين مستوى المعيشة واستكمال مسيرة التنمية في الدائرة، وفي مقدمتها:
ردم رشاح البلبيسي،
استكمال مشروع تطوير أرض التضامن بمؤسسة الزكاة،
إعادة تخطيط أرض قصر الأميرة نعمة،
وعمل مستشفى عام بالمرج ، واستكمال مشروع محاور المرج الجديدة، الذي يعد من أبرز مشروعات الربط المروري في المنطقة.
ويؤكد المواطنون أن تحسين البنية التحتية وتطوير شبكات الصرف والطرق والخدمات الصحية والتعليمية تمثل أهم أولويات المرحلة المقبلة، التي يتعين على النواب الجدد تبنيها والعمل على تنفيذها بجدية.
أجواء انتخابية مكثفة
وتشهد المرج نشاط مكثف من قبل المرشحين في الحملات الدعائية، حيث بدأ يجوب المرشحون جمع مناطق وأحياء دائرة المرج، لعرض برامجهم والتواصل المباشر مع المواطنين، مؤكدين التزامهم بخدمة أبناء الدائرة واستكمال مسيرة التنمية.
وتتزايد حدة المنافسة يومًا بعد يوم، في ظل متابعة دقيقة من الأهالي الذين يترقبون وجود نواب قادرون على إحداث فارق حقيقي تحت قبة البرلمان.
تحويل الوعود إلى إنجازات ملموسة
وبينما تترقب المرج يوم الحسم الانتخابي، يبقى الأمل معقود على أن تفرز صناديق الاقتراع نواب قادرين على تحويل الوعود إلى إنجازات ملموسة، واستكمال مسيرة التطوير التي طال انتظارها.
فالدائرة التي عانت طويلاً من تحديات البنية التحتية والخدمات، تنتظر من ممثليها الجدد أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يحملوا أصوات المواطنين إلى قبة البرلمان بصدق وإخلاص لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية في قلب المرج.
