بعد الدمار في قطاع غزة .. الإحتلال الإسرائيلي يواصل العنف في الضفة الغربية
أطلق جيش الإحتلال الإسرائيلي النار على عدداً من المواطنين والمزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي ذات السياق يواصل بن غفير وسموتورتيش تصريحاتهم المتطرفة، ضد قاطني الضفة الغربية من الفلسطينيين، فضلا عن تشجيع المستوطنين الإسرائيليين بالاعتداء على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ومن جانبه، قال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن لم تفي حماس بعهدها بتسليم باقي الجثامين، ستفرض عليها عقوبات شديدة، مشيرا إلى أن يديهم حاضرة على زناد الدبابات والطائرات الحربية، موجها تحذيراً إلى سكان قطاع غزة إن لم يلتزمو بالتعليمات الإسرائيلية.
وتابع جيش الإحتلال ، أن حماس لديها معلومات عن أماكن جثامين الأسرى الإسرائيلين، ولاتريد الإفصاح عنها، مؤكدا أن هذا يعتبر خرقاً للإتفاق.
ونفى ويتكوف المبعوث الأممي لترامب، التخلي عن منصبه، قائلا: أن هذا الكلام غير صحيح ، وأنه أكثر إنخراطا في عملية السلام في قطاع غزة.
وأشارت القياده المركزية الأمريكية أن فرصة السلام تاريخية، متابعة أنه يجب على حماس نزع سلاحها.
وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، على نزع سلاح حماس، مؤكداً أنه في حالة خرق حماس للمرحلة الثانية من إتفاق السلام، سيفتح أبواب الجحيم عليها.
وشدد، المدير العام لمكتب الإعلام في غزة، على الولايات المتحدة الأمريكية ، على ضرورة الضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح لدخول شاحنات المساعدات.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ، تم تسليم ٤٥ جثمانا من الشهداء الفلسطينيين ، من جانب إسرائيل إلى لجنة الصليب الأحمر لتوصلهم إلى قطاع غزة ضمن الإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين من جيش الإحتلال الإسرائيلي.