اعترافات المتهمات في شبكة «الرذيلة» بالدقهلية: «كنا بنوقع الزبائن من الموبايل»

كشفت أجهزة وزارة الداخلية، من خلال تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب، تفاصيل واحدة من القضايا المثيرة التي تم ضبطها داخل محافظة الدقهلية، حيث تم القبض على 11 سيدة متورطات في ممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر تطبيقات إلكترونية.
بداية القصة
بدأت القصة عندما وردت معلومات لضباط الإدارة العامة لحماية الآداب تفيد بقيام عدد من السيدات باستخدام أحد التطبيقات الهاتفية للإعلان عن أنفسهن وممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية متفاوتة.
وأكدت التحريات أن تلك الحسابات كانت تستهدف راغبي المتعة من مختلف المحافظات دون تمييز.
عقب التحقق من المعلومات ومتابعة الحسابات الإلكترونية، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهمات، وعددهن 11 سيدة، من بينهن 5 لهن سوابق في قضايا مشابهة تتعلق بالآداب العامة. وتم وضع خطة مُحكمة للقبض عليهن بعد مراقبة لتحركاتهن وأنشطتهن عبر التطبيق.
بمجرد استصدار إذن من النيابة العامة، تحركت مأموريات من رجال مباحث حماية الآداب إلى عدد من المواقع داخل محافظة الدقهلية، حيث تم ضبط المتهمات أثناء محاولتهن التواصل مع عملاء جدد، وتم اقتيادهن إلى ديوان القسم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي التحقيقات الأولية، اعترفت المتهمات تفصيليًا بممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، وأكدن أنهن استخدمن التطبيق للترويج لأنفسهن عبر الانترنت.
وقالت إحداهن في اعترافاتها: «كنا بنعلن على التطبيق، واللي يتواصل معانا بنتفق معاه على السعر والمكان، وكل واحدة كانت ليها زباينها اللي بتتعامل معاهم بانتظام».
وأضافت أخرى: «كنا بنشتغل في السر ومحدش كان يعرف عننا حاجة، لكن الشرطة كانت متابعتنا».
واعترفت متهمة أخرى بأن إحداهن كانت تتولى إدارة الحساب على التطبيق، وتقوم بنشر الصور والرد على الرسائل، مقابل عمولة من كل اتفاق يتم بين الزبائن والسيدات.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمات، وإحالة المحضر إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.