عضو بـ«الشيوخ»: السيسي يقود قمة بروكسل نحو شراكة استراتيجية

أكد النائب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الأوروبية الأولى التي تستضيفها العاصمة البلجيكية بروكسل تمثل خطوة جديدة لترسيخ الحضور المصري دوليًا، وتعكس رؤية القيادة السياسية في مدّ جسور التعاون مع الشركاء الأوروبيين على أسس من التكامل والمصالح المشتركة.
وأشار أبو زهرة، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس الوفد المصري تؤكد حرص الدولة على أن يكون الاقتصاد في قلب السياسة الخارجية المصرية، لافتًا إلى أن القمة تأتي في توقيت دقيق يشهد تحولات عالمية كبرى في ملفات الطاقة والأمن والهجرة، ما يجعل لمصر دورًا محوريًا في تحقيق التوازن الإقليمي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المنتدى الاقتصادي المصاحب للقمة يمثل فرصة حقيقية للتعريف بالفرص الواعدة داخل السوق المصرية، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر والمناطق الاقتصادية.
وأضاف أن الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة جعلت من مصر وجهة آمنة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية، وأثبتت قدرتها على الصمود أمام التحديات العالمية.
مصر.. بوابة أوروبا إلى إفريقيا والعالم العربي
ولفت أبو زهرة، إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر اليوم إلى القاهرة باعتبارها شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه، وبوابة رئيسية للأسواق الإفريقية والعربية، مشيرًا إلى أن هذا التحول الإيجابي في النظرة الأوروبية يعكس نجاح مصر في بناء نموذج تنموي متوازن يعتمد على الاستقرار السياسي والانفتاح الاقتصادي.
رؤية مصر 2030.. سياسة خارجية في خدمة التنمية الوطنية
وأكد أن القمة المصرية الأوروبية ليست مجرد حدث سياسي، بل خطوة مدروسة ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى وضع التعاون الدولي في خدمة التنمية الوطنية.
وأوضح أن الدولة المصرية باتت تمتلك قدرة متميزة على الجمع بين الحضور السياسي والتأثير الاقتصادي، وهو ما جعلها نموذجًا إقليميًا يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة.