الرئيس السيسي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي.. ويؤكد تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، بالممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، في مقر إقامته بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، ونائب رئيس جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ومدير عام ادارة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الاوروبي.
وكشف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي، بدأ الاجتماع بالتعبير عن تقديره للشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشددا على ضرورة تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية، بما يخدم مصالح منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي على حد سواء.
وأكد الرئيس السيسى، أن الأوضاع في الشرق الأوسط تشهد اضطراباً، وأن مصر مازلت ملتزمه بسياسة متزنة وحكيمة تهدف لترسيخ الأمن والاستقرار، وذلك بعيداً عن المصالح الضيقة، حيث أثبتت السنوات العشر الماضية نجاح النهج المصري.
كما أشار الرئيس السيسى، إلى أن أوروبا لم تتأثر بشكل كبير بتداعيات الهجرة غير الشرعية، وذلك بفضل الجهود المصرية في هذا المجال، وعلى رأسها منع خروج قوارب الهجرة غير الشرعية منذ سبتمبر 2026، في الوقت الذي استضافت فيه مصر نحو عشرة ملايين أجنبي نزحوا إليها من دول تعاني من الأزمات وعدم الاستقرار، لافتاً إلى أن تحقيق الاستقرار في تلك الدول هو السبيل الأمثل للحد من هذه الظاهرة.
وأضاف السفير محمد الشناوى، أن الرئيس السيسى، اشاد اثناء الاجتماع بالجهود المصريه في تسوية الأزمات وتحقيق الاستقرار في عدد من دول المنطقة، مشددا على أهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومقدرات شعوبها، ووقف التدخلات الخارجية فيها.
وفي هذا السياق، اوضح الرئيس السيسى، الدور المصري في التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، من خلال التعاون مع الوسطاء، مثنيا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لكى يتم تنفيذ الاتفاق وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع ضرورة التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، وبدء عملية إعادة إعمار القطاع، مشيراً إلى المؤتمر الذي تعتزم مصر استضافته في نوفمبر ٢٠٢٥ بشأن إعادة الإعمار والتعافي.
وتابع الرئيس السيسى، أن أوروبا لم تتأثر بشكل كبير بتداعيات الهجرة غير الشرعية، بفضل الجهود المصرية في هذا المجال، وعلى رأسها منع خروج قوارب الهجرة غير الشرعية منذ سبتمبر 2016، في وقت استضافت فيه مصر نحو عشرة ملايين أجنبي، نزحوا إليها من دول تعاني من الأزمات وعدم الاستقرار، لافتا إلى أن تحقيق الاستقرار في تلك الدول هو السبيل الأمثل للحد من هذه الظاهرة.