روسيا تجري مناورات نووية واسعة وتعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا

أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا على مناورات ضخمة للقوات النووية الإستراتيجية الروسية بمشاركة القوات البرية والبحرية والجوية، بهدف اختبار مستوى جاهزيتها القتالية، وذلك في وقت تكثّف فيه موسكو عملياتها العسكرية داخل أوكرانيا معلنةً سيطرتها على مناطق جديدة.
وأوضح الكرملين أن التدريبات شملت إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، إضافةً إلى صاروخ باليستي من طراز "سينيفا" أُطلق من غواصة نووية في بحر بارنتس، فضلاً عن مشاركة طائرات إستراتيجية نفذت إطلاقات لصواريخ كروز جوية.
وأشار البيان إلى أن جميع مراحل التدريب نُفذت بنجاح، مؤكداً أن الغرض من المناورات هو اختبار فعالية أنظمة القيادة والسيطرة العسكرية في حال وقوع تهديدات كبرى.
وتأتي هذه المناورات الروسية في الوقت الذي يجري فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) مناوراته النووية السنوية "ستيدفاست نون"، بمشاركة نحو 60 طائرة من 13 دولة، بينها مقاتلات "إف-35 إيه" وقاذفات "بي-52"، وتستضيفها كل من بلجيكا وهولندا.
هجمات روسية :
ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن قواتها سيطرت على قرية بافليفكا في منطقة زاباروجيا جنوبي شرق أوكرانيا، وكذلك قرية إيفانيفكا في منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة.
وأضافت الوزارة في بيان على تليغرام أن قوات روسية قصفت البنية التحتية الأوكرانية للطاقة في حين قالت إنه رد على الهجمات الأوكرانية على أهداف مدنية روسية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى استهداف ورشة لتصنيع المعدات العسكرية ومنشآت تكرير النفط والبنية التحتية للنقل تابعة للقوات الأوكرانية.
كما أعلنت موسكو أنها أسقطت 224 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد.
وأعلنت السلطات الأوكرانية في وقت سابق عن مقتل 6 أشخاص في الضربات الروسية خلال الليل.
من جهتها، أعلنت سلطات جمهورية داغستان تعرض منشأة صناعية لهجوم بمسيرات أوكرانية، ودعت مواطنيها إلى تجنب الوجود في الأماكن المكشوفة والشوارع.
كما أعلنت سلطات مقاطعة لينينغراد حالة التأهب الجوي في المقاطعة نتيجة هجمات بمسيرات أوكرانية.
وأضافت سلطات لينينغراد أنه تم إلغاء حالة الخطر إثر تمكنها من إسقاط 3 طائرات مسيّرة أوكرانية.