وزير الرياضة يفتتح النسخة الثانية من "قمة مصر المستدامة للشباب 2025" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم، فعاليات النسخة الثانية من "قمة مصر المستدامة للشباب 2025" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي تنظمها مؤسسة ACTs for Sustainable Development بالشراكة مع الحكومة المصرية وعدد من وكالات الأمم المتحدة، بحضور أكثر من 3000 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب ممثلين عن الوزارات والهيئات الوطنية والمنظمات الدولية وشركاء التنمية.
وأكد الوزير في كلمته الافتتاحية أن القمة تمثل منصة وطنية رائدة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الحدث يأتي ضمن جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025–2032، التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال المستدامة والعمل التطوعي والمجتمعي، إضافة إلى صقل مهاراتهم في صياغة السياسات العامة المتعلقة بالمناخ والتنمية المستدامة.
وأوضح صبحي أن القمة تركز على ثلاثة محاور رئيسية: الوظائف الخضراء وريادة الأعمال لدعم الابتكار والمشروعات المستدامة، والتطوع والمشاركة المجتمعية لتمكين الشباب محليًا، والسياسات والتوعية لتعزيز دور الشباب في صنع القرار نحو مستقبل أكثر استدامة.
كما شدد على أهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر كمسار تنموي عالمي يجمع بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكداً أن تمكين الشباب بالمهارات التقنية والابتكارية أصبح ضرورة وطنية لمواكبة سوق العمل المستقبلي.
وأشاد الوزير بجهود شباب مؤسسة ACTs واللجنة الوطنية للشباب والمناخ EGYouth4Climate، موضحًا أن الشراكة مع القطاع الخاص والأمم المتحدة تعكس التزام الدولة بتمكين الشباب ودعمهم ليكونوا فاعلين في التنمية المستدامة.
من جانبها، أكدت إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، أن القمة تمثل نموذجًا للشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة في دعم الشباب وتمكينهم، مشيرة إلى زيارة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المعني بالشباب، والتي أكدت المكانة الريادية لمصر في مجال سياسات الشباب والتنمية المستدامة.
وأكد مؤسسا مؤسسة ACTs، عبدالله عماد وحسام إمام، أن القمة تمثل امتدادًا لحلم بدأ منذ مؤتمر COY17 عام 2022، وأن فعاليات القمة ليست مجرد مؤتمر، بل برنامج وطني شامل يمتد على مدار العام لتعزيز الوظائف الخضراء وريادة الأعمال والمشاركة المجتمعية، ليصبح الشباب صُنّاع التغيير في مجتمعاتهم.
