بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مطار أبو سمبل يستقبل السائحين لظاهرة تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني

ظاهرة تعامد الشمس
ظاهرة تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني

استقبل مطار أبو سمبل الدولي، اليوم الأحد، مئات السائحين من مختلف أنحاء العالم، ليكونوا شهودا على ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، تلك التحفة الفلكية التي تبرز عبقرية المصري القديم وتجذب الأنظار مرتين سنويا، وذلك في مشهد يعكس عظمة الحضارة المصرية.

 

وشهد المطار استعدادات مكثفة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان سلاسة حركة الوصول والمغادرة خلال هذا الحدث الهام، وتوفير خدمات متميزة لزوار مصر.

 

كما قدم العاملون بالمطار، خدمات متميزة وحسن استقبال للسائحين، حيث عمل فريق العلاقات العامة على تسهيل إجراءات الوصول وتقديم الهدايا التذكارية والورود، في أجواء ترحيبية راقية عكست الوجه الحضاري للمطارات المصرية.

 

وجرى التنسيق بين المطار والجهات الأمنية وشركات الخدمات الأرضية، لتوفير الراحة للركاب، في جو من التنظيم والانضباط، مما أسهم في نجاح هذا اليوم الاستثنائي، الذي احتشد فيه آلاف الزوار لمشاهدة هذا الحدث الفلكي الفريد.

 

ويعد مطار أبو سمبل الدولي، من أهم المطارات السياحية في مصر، حيث يلعب دورا محوريا في استقبال الرحلات السياحية، لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، تلك المناسبة السنوية التي تعكس الفخر بالحضارة المصرية أمام العالم.

وكان قد توافد المئات من الزوار إلى معبد أبو سمبل، لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس، في مشهد يتكرر مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر.

 

واستعدت محافظة أسوان، للحدث العالمي باستقبال الضيوف والمشاهدين للظاهرة الفريدة، وإقامة حفلات فنية بمدينة أبو سمبل لفرق الفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة، حيث قدمت ثماني فرق للفنون الشعبية عروضا فنية متنوعة.

 

وتعد ظاهرة تعامد الشمس، فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنا من الزمان، وتجسد التقدم العلمي الذي حققه القدماء المصريون، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان.

تم نسخ الرابط